قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن الاستفتاء على الدستور شهد نجاح ساحق، وفاق كل التوقعات، حيث كانت أقصى احتمالاتنا أن يشارك نحو 15 مليون ناخب على الأكثر. وتابع خلال اتصال هاتفى مع الإعلامية "لميس الحديدى" على فضائية "CBC " فى الاستوديو التحليلى "مصر تنتخب المستقبل"، الذى يغطى الاستفتاء لحظة بلحظة، نتوقع أن تكون النتيجة "نعم" باكتساح، لافتاً إلى أن مشهد انسحاب الشباب من الاستفتاء ينذر بكارثة، لأنهم إذا دخلوا مراحل الإحباط سيدخلون مرحلة انفجار. وأضاف، نطالب الدولة بكافة مؤسساتها أن تتدارك أسباب انسحاب الشباب من هذا الاستفتاء، والذى يتمثل فى فكرة فصل ثورة 25 يناير عن 30 يونيو ومحاولات إلصاق التهم بثورة 25 يناير وهى جريمة ترتكب بحقهم، ولولاهم ما كانت هناك ثورة من الأساس. وأكد على أن وضع الشباب فى دائرة الاتهام أمر خطير، خصوصاً فى ظل عدم وجود أحكام قضائية أو أدلة تثبت عمالتهم أو خيانتهم. وأوضح أن كافة هذه الممارسات دفعت الشباب إلى نفس الخانة مع الإخوان، وتدفعهم للتحالف معهم، وبالتالى على الرئيس أن يعقد اجتماعات مكثفة مع الشباب، وتحدث حماية من الدولة خصوصا من الرئيس والفريق أول عبد الفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء لثوار 25 يناير حتى تتوقف الحملة المجرمة ضدها.