أقيم مساء أمس حفل تأبين الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم بدار الأوبر المصرية علي المسرح الكبير بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما علي وفاته ، حضر التأبين وزير الثقافة محمد صابر عرب وعدد كبير من المثقفين والفنانين والإعلاميين أبرزهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي ألقى كلمة بعد كلمة الإفتتاحية للسيد وزير الثقافة أعلن فيها عن إقامة جائزة سنوية بأسم الشاعر أحمد فؤاد نجم بالتعاون مع وزارة الثقافة ويفوز بها الشاعر الذي ستكون روح كتاباته الأقرب إلي روح نجم. حضر أيضا الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي وحمدين صباحي وخالد علي الذي رفض التحدث إلي الصحافة عن اي شئ يخص السياسة وقال أنه متواجد هنا لحضور ذكرى نجم وهو ما سيتحدث عنه فقط وحضر أيضا البرت شفيق رئيس قناة أون تي في والمنتج محمد العدل وريم العدل. بدء حفل التأبين في تمام الساعه الثامنة والنصف وقام بتقديمه الفنان أحمد عبد العزيز وظهر الفنانين محمود حميدة وأثار الحكيم وفتحي عبد الوهاب وصبري فواز وجمال بخيت جميعهم يرتدون اللون الأسود وبدأو في إلقاء بعض أشعار عم نجم بين الفواصل الغنائية التي تم تقديمها من المطرب محمد محسن ومريم صالح وفرقة سكندريلا التي أشعلت المسرح بأشعار نجم الثورية مثل جيفارا مات وشيد قصورك التي حولت حفل التأبين إلي ساحة ثورية حيث انفعل معها جموع المثقفين الحاضرين وبعد أنتهائها أنهالت الهتافات مما أضطر إدارة المسرح لتهدئة الإضاءة تماما حتى يهدئ الصوت وتسكت الهتافات وقامت سيدة من إدارة الأوبرا بالصعود علي المسرح للتحدث إليهم في المايك قائلة أن هذا اليوم هو تأبين الراحل الذي تحبونه أحمد فؤاد نجم و يجب أن نحترم ذلك. وبعدها أعتلى الفنان علي الحجار ليبدأ مجموعة من الأغنيات بينما أنسحب وزير الثقافة ورجل الاعمال نجيب ساويرس بعد الأغنية الثانية للحجار. أختتم الحفل بأغنية مصر يا أمه يا بهية ورددها جميع الفنانين علي خشبة المسرح والحاضرين وصعدت زوجة الراحل وأبنته علي المسرح ايضا الذين لم يمتلكون أنفسهم من البكاء في لحظة أظهرت حب الكثرين لنجم.