اخبار مصر التقى شباب الإخوان المنشقون، أمس الخميس، الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق داخل منزله بمدينة نصر، من أجل طرح مقترحاتهم وتفويضه بالتواصل مع الرئاسة، لتوصيل مقترحاتهم إلى المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد. وقال عمرو عمارة، منسق الاتحاد العام لشباب الإخوان المنشقون، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه التقى أمس الخميس، الهلباوى، ليعرض عليه آخر ما توصل له شباب الإخوان المنشقون خلال اجتماعهم، وعرض الأمر على مؤسسة الرئاسة، لتحديد لقاء لمقابلة الرئيس. وأضاف أن الهلباوى طالبهم بضرورة إقناع شباب الجماعة بالتوقف عن المظاهرات، حتى يكون هناك أرضية يتم على خلالها اللقاء، مشيرا إلى أنه لا يجوز لقاء المسئولين فى الدولة فى الوقت الذى يستمر فيه عمليات العنف فى البلاد، ويستمر التظاهر بشكل متواصل. وأوضح عمارة أن شباب الإخوان المنشقون قرروا التواصل مع شباب الجماعة لإقناعهم بضرورة التوقف عن التظاهرات كى تمر عجلة البلاد، وكى تسمح لهم الدولة بالعودة مرة أخرى إلى الوطن، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من شباب الجماعة على استعداد للتوقف عن التظاهر والعودة مرة أخرى إلى حضن الوطن. وأشار إلى أن التحالف سيبدأ من الأسبوع المقبل التواصل مع شباب الجماعة بشكل مكثف، وسيعطى لهم مهلة إلى نهاية الأسبوع المقبل إلا التوقف عن التظاهر أو التصدى لكافة محاولات إثارة الفوضى فى البلاد. وأكد أن هناك لقاءات ستجمع بين شباب الإخوان المنشقون وبين كمال الهلباوى، لبحث آخر مستجدات التواصل مع شباب الإخوان لمحاولة إقناعهم بضرورة التوقف عن التظاهر، لافتا إلى الهلباوى أكد لشباب التحالف أنه سيتخذ خطوات جدية من أجل تحديد ميعاد بين شباب الإخوان المنشقون وبين الرئاسة. وأوضح أنهم تم تأجيل فكرة تعيين مرشد عام جديد، وتدشين جماعة جديدة وحزب سياسى جديد حتى لقاء الرئيس عدلى منصور، لافتا إلى أنهم يسعون إلى الحصول على ضمانات عقب تقديم شباب الإخوان استقالتهم من الجماعة بالعودة مرة أخرى إلى العمل السياسى. وأكد أن هناك مؤتمرا صحفيا للاتحاد العام لشباب الإخوان المنشقون نهاية الأسبوع المقبل، لطرح آخر ما توصل إلى التحالف مع شباب الإخوان، ولعرض مطالبهم على مؤسسة الرئاسة من خلال وسائل الإعلام. وفى شأن آخر، قال منسق الاتحاد العام لشباب الإخوان المنشقون إنهم يرحبون بالجلوس مع جبهة الإنقاذ، مؤكدا أنهم تبرئوا من كافة أعمال العنف التى بدرت عن جماعة الإخوان المسلمين وأنهم ضد قيام أى جماعة بأى أعمال عنف تضر بالبلاد. وأضاف أنهم يرفضون الجلوس مع حركة 6 إبريل لأنهم لا يعترفون بها، ويجدون أن دورها لا يخدم الوطن، مشيرا إلى أنهم يدعمون كل من يقف بجانب ثورة 30 يونيو.
