انتقد عدد من أعضاء لجنة الخمسين الطريقة التى تمت بها دعوتهم لمقابلة المستشار عدلى منصور، غداً، دون تحديد أجندة اللقاء، وإذا ما كان «منصور» سيلقى بياناً أم سيتشاور معهم بشأن النظام الانتخابى الأمثل للانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال حسين عبدالرازق، ممثل تيار اليسار بلجنة الخمسين: «لا نعرف هل سيقتصر اللقاء على تكريم أعضاء الخمسين فقط أم سنتطرق إلى مناقشة الأمور المتعلقة بالنظام الانتخابى وإجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً». ووصف محمد سامى، عضو لجنة الخمسين ورئيس حزب الكرامة، دعوته لمقابلة منصور بالأمر غير المفهوم، مضيفاً: «لا ندرى هل هو لقاء لمناقشتنا أم مجرد تكريم واحتفال فقط، ولم يجر تبليغنا بأية أجندة للدعوة، ولا ندرى هل سنستطيع التحدث للرئيس أم لا». فى سياق متصل، اتفقت أحزاب «التجمع والمؤتمر والحركة الوطنية»، مع أحزاب «تيار الاستقلال»، على التنسيق والمشاركة فى المؤتمرات الجماهيرية الداعمة للحشد للاستفتاء على الدستور والتصويت ب«نعم»، فيما بدأ حزب الوفد أول مؤتمراته الجماهيرية أمس للحشد للدستور. وكشف المستشار أحمد الفضالى، منسق تيار الاستقلال، الذى يضم عدداً من الأحزاب، أبرزها: «السلام الديمقراطى، والحزب الناصرى، ومصر القومى»، عن تشكيل لجان متابعة مع عدد من الأحزاب والحركات السياسية لمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور، موضحاً أن دور تلك اللجان يهدف للحفاظ على استقرار عملية الاستفتاء . وأشار «الفضالى» إلى أنه جرى تدشين حملة تحت شعار «نعم للدستور.. نعم ل30 يونيو»، بمشاركة عدد من الأحزاب على رأسها «المؤتمر والتجمع والحركة الوطنية وائتلافات شباب الثورة»، مع أحزاب تيار الاستقلال لتوعية المواطنين بدستور 2013 وحثهم على التصويت عليه ب«نعم». من جانبه، قال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر: «هناك تحركات مكثفة للحزب بشكل منفرد خلال الفترة المقبلة فى المحافظات للمشاركة فى دعم التصويت بنعم على الدستور من خلال المؤتمرات الشعبية والندوات». وأضاف ل«الوطن»، أن الحزب سيطلق حملات توعية خلال الأسبوع المقبل بالإسكندرية ومحافظات الوجه القبلى، ضمن عملية الحشد لتأييد الدستور، فضلاً عن حملة موازية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لشرح مبادئ الدستور والدعوة بالتصويت عليه ب«نعم». من جهة أخرى، بدأ الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أول لقاءاته للحشد من أجل الاستفتاء على الدستور أمس بدمنهور، لدعوة الوفديين لحشد المواطنين بالتصويت ب«نعم» على الدستور، وتشاور معهم حول الاستعداد للانتخابات المقبلة.