هل يتمكن نيمار من الثأر لمواطنه من ليونيل ميسي! مازال اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم أخر أربع سنوات تحت مجهر الصحف والمواقع الرياضية خاصة بعد غيابه عن المنافسة بشكل مباشر مع الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو المتألق بشدة في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من القيادة المميزة للبرغوث الأرجنتيني للفريق التكالوني برشلونة أمام فريق ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا وتسجيله هدفين لتنتهي المباراة بفوز الكتلان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد إلا أن الشاب البرازيلي نيمار داسيلفا هو من حصل على آهات وصيحات الجماهير. فالمتابع لأدء اللاعب الدولي البرازيلي المنضم حديثاً خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية قادماً من نادي سانتوس البرزيلي في صفقة كلفت خزينة الفريق الإسباني ما يقرب من 57 مليون يورو، سيجد ان اللاعب قد تطور كثيراً بالنظر للبداية الغير قوية مع الفريق. وأستطاع نيمار داسلفا أن يقدم مستويات فنية ومهارية متميزة في المباريات الأخير حتى بدأ اللاعب في الحصول على ثقة جماهير الفريق في حال غياب أي نجم وبالتأكيد فغياب ليونيل ميسي سواء عن الأداء الرائع او المباريات بسبب الإصابة لم يؤثر على الفريق كثيراً فالتمريرات الحاسمة والأهداف التي أحرزها نيمار في أخر المباريات تؤكد أنه قادم على الطريق الصحيح. ويبقى السؤال حالياً هل يتمكن نيمار على السيطرة على نجومية الفريق على حساب ليونيل ميسي والذي حصل عليها نفسه على حساب النجم البرازيلي الموهوب وأحد أفضل من لعبوا كرة القدم البرازيلي رونالدينيو وذلك عندما كان نجماً للبرسا. الإجابة على هذا السؤال لابد من العودة للتاريخ فلا يظل أي لاعب نجماً طوال مسيرته الكروية والتي تتعرض لحالات صعود وهبوط بشكل طبيعي في كرة القدم، فعند ظهور اللاعب الشاب ميسي في موسم 2005/2006 توقع الجميع أن يكون نجماً ساطعاً في سماء كتالونيا في ظل التألق الكبير والسيطرة على النجومية من قبل البرازيلي رونالدينيو حينها. ومع استمرار تواجد ليونيل ميسي في الفريق الأول وتقديم مستويات رائعة بدأ النجم الأرجنتيني في سحب البساط من تحت أقدام الساحر رونالدينيو والذي خفت نجمه حتى رحل عن الفريق في نهاية موسم 2007/2008 منتقلاً لميلان الإيطالي دون وجود أي اعتراض من الجماهير أو حتى ندم على رحيل نجم الفريق الأول نظراً لوجود نجم جديد هو ليونيل ميسي.