تمكنت مباحث بالقاهرة فى كشف غموض واقعة اختطاف رجل أعمال ألمانى الجنسية من مدينة الرحاب، حيث تبين أن رجل أعمال آخر قام بالتحريض على اختطافه لإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض لوجود خلافات مالية بينهما. كان المقدم سامح الجزار رئيس مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان قد تلقى بلاغا من أنطوان دونجن أوغنا استنيوس 69 عاما رجل أعمال " ألمانى الجنسية " ومقيم دائرة قسم شرطة المعادى "مصاب بجرح قطعي بالركبة اليمني وسحجات بالقدمين واليدين " يفيد بانه تلقى اتصال تليفوني من مجهول مفاده رغبة المتصل في المساهمة المالية في دار للأيتام يتولى المجني علية انشائه، واتفقا علي التقابل بمدخل مدينة الرحاب دائرة القسم للاتفاق على الإجراءات وعقب تقابلهما اصطحبه إلى شقة بذات المدينة وأحتجزه لمدة 6 أيام وأكرهه على التوقيع على إيصالات أمانة واستولى على جواز السفر والفيزا كارد الخاصة به وعقب ذلك قام بإطلاق سراحه. وأسفرت جهود البحث أن وراء ارتكاب الواقعة محمد عبد الله عليوة احمد عبد الهادي 51 عاما "ألماني الجنسية من أصل مصري" صاحب مكتب استيراد وتصدير ومقيم دائرة القسم وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بمعرفة العميد أيمن لقيه مفتش المباحث وبحيازته 4 إيصالات أمانة موقعة على بياض ببصمة المجني عليه وكذا كارت الفيزا المستولى عليه وبمواجهته أمام اللواء محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بتحريض من جنس فون هافون 61 عاما حاصل على دكتوراه فلسفة (ألمانى الجنسية) والمقيم دائرة قسم شرطة المعادى (جارى ضبطه) مقابل مبلغا ماليا 40 ألف يورو وذلك لوجود خلافات مالية بينهما وأضاف بقيامه بإطلاق سراح المجني عليه فور إكراهه على التوقيع ببصمته على إيصالات الأمانة، وبعرض المتهم على المجنى عليه تعرف عليه واتهمه بخطفه .