قالت وكالة أنباء «دوجان» التركية، إن الشرطة قتلت متظاهراً يدعى أحمد أتاكان (22 عاماً)، بعد إصابته فى الرأس بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة عليه أثناء مظاهرة فى محافظة «هاتاى» الجنوبية. وأضافت أن «أتاكان» كان بين مجموعة متظاهرين فى حى أنطاكيا المضطرب، لإحياء لذكرى مقتل عبدالله كومرت، أحد ضحايا احتجاجات حديقة جيزى فى مايو الماضى، وتضامناً مع طلاب جامعة الشرق الأوسط التقنية، بعد أن واجهتهم الشرطة بالعنف عقب احتجاجات لهم ضد مشروع شق طريق يقتضى قطع قرابة 3000 شجرة أمام الحرم الجامعى. ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين، الذين بلغ عددهم حوالى 150، وشرطة مكافحة الشغب التى استخدمت قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أسفر عن مقتل الشاب فى المستشفى متأثراً بإصابته، ليصل العدد الرسمى لقتلى الاشتباكات فى تركيا على خلفية احتجاجات «جيزى بارك» إلى 5 متظاهرين وشرطى واحد. فى سياق منفصل، قالت صحيفة «حرييت» التركية، إن «قادة حزب الشعب الجمهورى المعارض، غادروا إلى القاهرة فى زيارة تستمر 3 أيام، رغم النقد الموجه لهم من قبل الحكومة التركية التى اتهمتهم بأنهم سيتحدثون مع «مدبرى انقلاب»، ونقلت الصحيفة عن فاروق لوجوجلو، نائب رئيس الحزب، قوله: «حزبنا يدعم الديمقراطية والحرية فى تركيا، وفعلنا الشىء ذاته فى العراق، وسنفعله فى مصر»، موضحاً أن الوفد التركى سيلتقى نبيل فهمى، وزير الخارجية ومسئولين من حزب «المؤتمر» وممثلى الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية، وصحفيين لمناقشة مشكلات رجال الأعمال الأتراك، الذين تبلغ استثماراتهم 2 مليار دولار فى مصر، إضافة إلى قضية المراسل التركى المعتقل فى مصر. ووصف «لوجوجلو» انتقادات الحكومة التركية للوفد بأنها «رخيصة وبلا معنى»، مضيفاً أن حزبه لم يقف أبداً إلى جانب مدبرى أى انقلاب، ونفى التقدم بأى طلب لمقابلة محمد مرسى، لكنه لفت إلى مقابلات محتملة مع ممثلين للإخوان.