اخبار مصر قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الفنية بالوزارة تعمل حالياً على تحليل مضمون بيان جماعة أنصار بيت المقدس الأخير، وتبنيها محاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت موكبه الخميس الماضى فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وذلك للتأكد من صحة البيان واحتمالية صدوره عن جهة أخرى تسعى لتضليل أجهزة البحث التى توصلت إلى معلومات مهمة فى القضية، لافتاً إلى أنه يجرى حالياً ربط المعلومات التى حصلت عليها الأجهزة الأمنية ببعضها للخروج بسيناريو نهائى لكيفية ارتكاب الجريمة ومن يقف وراءها، مؤكداً «لن يفلتوا من العقاب». ولم يبد الوزير فى تصريحاته ل«الوطن» حسماً بشأن صحة البيان، وقال «الأمور ليست بهذه البساطة، تأخر صدور البيان الذى تبنت فيه جماعة أنصار بيت المقدس مدة 4 أيام تقريباً مريب ويثير الشكوك». وأضاف «تحولت سيناء بعد الثورة إلى مرتع للجماعات الإرهابية، أهدافهم واحدة وعلاقاتهم متشابكة، واعتصامات رابعة والنهضة كانت فيها عناصر من الجماعات الإرهابية». من جهة أخرى، فحصت أجهزة الأمن فى القاهرة 24 بلاغاً من سكان مدينة نصر، عن مشتبه فى تورطهم فى محاولة اغتيال وزير الداخلية، وتبين أن بلاغات سكان المنطقة تشير إلى أجانب يقيمون فى شقق مفروشة بمدينة نصر. وكشف مصدر أمنى مطلع على نتائج التحريات أنه تم فحص جميع البلاغات التى استقبلها فريق التحقيق من سكان المنطقة وتبين أن المشتبه فيهم يحملون جنسيات «إنجليزية وليبية وفلسطينية». وأكد مصدر فى إدارة المفرقعات بالحماية المدنية الانتهاء من جمع آثار القنبلة وإرسالها إلى المعامل الجنائية لتحليها ومعرفة نوع المواد المستخدمة فى إعدادها، مشيراً إلى أن الانفجار حدث بواسطة جهاز تحكم عن بُعد، عثر على آثاره داخل حطام سيارة حرس الوزير.