اخبار مصر كشف المطران نقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس والمتحدث باسم بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس ل"اليوم السابع" عن تفاصيل اجتماع البابا ثيودوروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، مع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال المطران نقولا، إن البابا ثيودوروس الثانى أطلع البابا تواضروس الثانى عن تفاصيل لقائه مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، حيث أبلغ البابا ثيودوروس الفريق عبد الفتاح السيسى أنه فى زيارته لدولة روسيا الاتحادية قال له الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، أن روسيا تدعم مصر فى هذه الفترة الانتقالية فى الأوساط الدولية للتأكيد على أن ما يحدث فى مصر ثورة وليس انقلابا، وأن دولة روسيا تساند شعب وجيش مصر، وبدوره طلب الفريق أول عبد الفتاح السيسى من البابا ثيودوروس الثانى أن يضع إمكانيات بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وعلاقتها مع كنائس الروم الأرثوذكس ورؤسائها فى العالم لدعم مصر فى مسيرتها الثورية نحو الديموقراطية. وأضاف المطران نقولا، حيث إن الكنيسة الروسية هى روم أرثوذكس أيضا لذا فكنيسة الروم الأرثوذكس تتمتع بثقل دولى. وأضاف المطران نقولا، أن البابا ثيودوروس أكد للبابا تواضروس، أنه سوف يعرض قضية سد النهضة مع المسئولين الحكوميين، خلال زيارته المقبلة إلى أثيوبيا وذلك لما تتمتع به كنيسة الروم الأرثوذكس من علاقات قوية وصداقات هناك، مضيفا أن البابا تواضروس وعد نظيره البابا ثيودوروس بزيارته فى البطريركية فى الإسكندرية قريبا.وخلال اللقاء أكد كلا من البابا ثيؤدوروس والبابا تواضروس على موقف الكنيسة الوطنية فى دعم ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو، الذى قام بها الشعب المصرى من أجل التخلص من الاستبداد والفساد، وتطلعاً إلى دولة ديمقراطية تحفظ جميع حقوق المصريين بالتساوى دون تفرقة بينهم. كما أكدا على أنه إذا كان حرق الكنائس هو ثمن هذه الدولة الديمقراطية فهو ثمن زهيد تدفعه الكنائس مما تم حرقة من مرافق الدولة وأقسام الشرطة، كما أكدا على حُسن العلاقة بين كنائس مصر والأزهر الشريف ذو المنهج الوسطى وعلى رأسه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. يذكر أنه حضر لقاء اليوم المطران نقولا، والاشمندريس ميشيل فؤاد والأنبا بيشوى مطران طنطا وتوابعها والقس أنجيليوس سكرتير البابا تواضروس وجرجس صالح أمين عام مجلس كنائس مصر.
