واصل الداعية يوسف القرضاوى، هجومه على مصر ورموزها، وآخرهم المفتى الأسبق الدكتور على جمعة، والذى اتهمه القرضاوى بالوقوف فى صف حسنى مبارك. ووصفه ب"الجنرال". ونقلا عن شبكة سى إن إن، قال القرضاوى، فى رسالة كتبها على موقعه الشخصى، إنه "استمع" إلى كلمة جمعة، التى قال إنه "أفحش فيها" بحقه، مضيفاً أنه لن يرد على تلك الانتقادات" زاعما أنه سيعرض لقضايا دينية تطرق إليها جمعة، الذى تطاول عليه القرضاوى ووصفه، ب"يجيد التزييف، ويتقن المراوغة". وزعم القرضاوى، إن جمعة وصل إلى منصبه بعدما ساعدت شخصيات من جماعة الإخوان على إبرازه وإظهاره للناس، مضيفًا: "حينما عُين مفتياً أصابه ما أصابه من السعار، فأفتى بفتاوى شاذة، لا تصدر عن تحقيق، ولا علم دقيق، ولا دين وثيق.. وقد لامه إخوانه عليها، مثل اعتبار النقود الورقية غير شرعية، وأجاز فيها التعامل بالربا، وأباح للمسلم بيع الخمر ولحم الخنزير، وما قيل عن الاغتسال باللبن، إلى غير هذه الفتاوى الشاذة" على حد قوله. وغمز القرضاوى من وصف جمعة له بأنه قد أصابه الخرف، إذ قال: "مازالت الأجيال تذكر يا شيخ على - لم يصبها الخرف أو الزهايْمر- موقفك من ثورة يناير، ودفاعك المستميت عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذى عينك بمنصب الإفتاء، وقد سجل التاريخ دعوتك لثوار 25 يناير بالعودة إلى بيوتهم، وتحريمك الخروج على الحاكم". وتابع القرضاوى بالقول إن جمعة بدّل مواقفه بعد نجاح ثورة يناير: "وأصبح من رجال الثورة المغاوير"، مضيفاً أنه خلال أحداث 30 يونيو الماضى، التى انتهت بعزل الرئيس محمد مرسى، تحول جمعة إلى "جنرال ومتحدث عسكرى"، متسائلاً: "لا أدرى.. هل تم تعيين الشيخ على جمعة متحدثاً عسكرياً أزهرياً، أم هو تطوع بذلك؟! على حد قوله.