قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ل " اخبار قطر " إن القبض على مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع يأتى تنفيذا لقرار النيابة العامة الصادر 3 يوليو الماضى، مشيرا إلى أن القاضى وجه له اتهامات تتعلق بالتحريض على أعمال القتل والإرهاب التى نتج عنها سقوط أكثر من 8 أشخاص أمام مكتب الإرشاد فى المقطم فى يونيو الماضى.وأضاف بكرى، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن القبض على "بديع" سيكون له تأثيره على حركة جماعة الإخوان فى الشارع المصرى، مشيرا إلى أنهم سيستمرون فى أعمالهم الإرهابية والعنف والشغب إلى أن يحسم أمره نهائيا، وهو القضاء على الإرهاب، وحول رد التنظيم الدولى للجماعة على القبض على المرشد.وأوضح "بكرى" أنه لن يستطيع أن يفعل شىء أكثر مما فعله طوال الفترة الماضية، خاصة أن المجتمع الدولى ومؤتمر الاتحاد الأوروبى أمس اطلع على الحقائق جميعها وعلم أن مصر تواجه تنظيم الإخوان الإرهابى.وتوقع حل حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان بسبب القضايا المنظورة أمام القضاء المصرى وطالب بحظر جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى بسبب الجرائم التى ارتكبتها فى حق المصريين. وتابع أن أمير قطر ذهب إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل طلب دعم جماعة الإخوان فى مصر، وعندما عرف أن الملك لن يناصر الإخوان ويناصر الشعب المصرى، أبلغ الأمريكان أن الملك السعودى يرفض دعم الجماعة وعليهم الحذر من الموقف والضغط على القيادة السعودية لدعم الإخوان، ولكن الموقف السعودى كان موقفا عروبيا مشرفا يعبر عن شهامة العرب فى المواقف الصعبة.