اتفق خبراء ومدربو الكرة المصرية، على أن وقوع ناديى الأهلى والزمالك فى المجموعة الثانية بدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، سيزيد من قوة المجموعة كما سيعطى طابعا من الإثارة فى هذه المواجهات، فضلا عن أن إقامة مباراتى قمة بين القطبين فى هذا التوقيت، من شأنه إعادة الحياة إلى النشاط الكروى فى مصر والذى تم تجميده منذ أحداث مجزرة بورسعيد. يرى حسن الشاذلى نجم نادى الترسانة السابق أن نادى مازيمبى الكونغولى هو العقبة الوحيدة فى طريق فريقى الأهلى والزمالك فى منافسات المجمعة الثانية بدور ال 8 لدورى أبطال أفريقيا، وأنه على قطبى مصر فى هذه البطولة أن يحاولا إفساد فرص صعود فريق مازيمبى إلى الدور الثانى من البداية بما يخدم مصلحة الثنائى فى الصعود سوياً إلى الدور قبل النهائى. أردف نجم نادى الترسانة السابق أن الخطر الأكبر فى هذه البطولة ومن المفترض أن تضع فيه الجهات الأمنية حلا قاطعاً لحضور جمهورى القطبين لمباريات دورى المجموعات بالقاهرة، لأن هذا سيساعد بشكل كبير فى زيادة فرص الأهلى والزمالك فى جولات هذه البطولة، لاسيما وأن فريقى مازيمبى الكونغولى وتشيلسى الغانى من المؤكد أن يلعبون على سلاح الجمهور الذى يكاد يفتقده ممثل مصر فى هذه البطولة الأفريقية. على جانب آخر، أشار طه إسماعيل لاعب النادى الأهلى السابق أن وقوع الأهلى بجوار الزمالك فى المجموعة الثانية بدور المجموعات الأفريقى، سيلهب بالتأكيد حماس المنافسين بالبطولة، مؤكدا على أن مستوى القطبين على مستوى جيد فنياً مما يجعلهما قادرين على الصعود إلى الدور قبل النهائى للبطولة لكن لابد أن يضع الأجهزة الفنية لفريقى الأهلى والزمالك فى حساباتهم القوة الضاربة لفريق مازيمبى الكونغولى حامل لقب البطولة موسم 2009 / 2010. يتمنى لاعب الاهلى السابق أن يصاحب الجمهور قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى منافسات دورى المجموعات الأفريقى لأنه يعد عاملا مؤثرا فى مشوار الفريقين بالبطولة وخصوصاً وأن هذا الدور من البطولة لا يقبل التهاون أو الاستهتار. فيما أبدى طارق العشرى المدير الفنى السابق لنادى حرس الحدود سعادته لوقوع الأهلى والزمالك فى مجموعة واحدة بدورى أبطال أفريقيا، مشيرا إلى أن مباريات الفريقين مؤشر قوى وعامل مساعد لعودة النشاط الرياضى فى الفترة المقبلة. أضاف العشرى أن مجموعة الأهلى والزمالك نارية لوقوع فريق مازيمبى الكونغولى الحاصل على البطولة مرتين متتاليين ويملك خبرات البطولة الأفريقية مثله مثل الأهلى والزمالك وهذا ما يزيد الصراع على المركزين الأول والثانى فى المجموعة متمنيا أن يرى القطبين فى المباراة النهائية. يرى مدرب الحدود السابق أن الجماهير المصرية الآن متوحدة على قلب واحد بعد حادث بورسعيد مؤكدا أن مباراة القمة ستكون اختبارا حقيقيا لما بدر من كل جمهور للفريقين من مشاعر طيبة ونبذ التعصب وإثبات حسن النوايا، خاصة أن الظروف الحالية تحتاج إلى تكاتف الجميع. فى السياق ذاته، قال طارق يحيى المدير الفنى لنادى مصر المقاصة إن البطولة الأفريقية هذا الموسم تتسم بالقوة والإثارة خاصة أن مجموعتين دور الثمانية قوية جدا خاصة المجموعة التى يوجد بها الأهلى والزمالك نظرا لقوة الفريقين الآخرين حيث يعتبر فريق مازيمبى الأقرب فى منافسة القطبين للصعود إلى دور القبل النهائى موضحا أن الفرص متساوية بينهما. كما طلب يحيى من الجهازين الفنيين لفريقى الأهلى والزمالك عدم الاستهانة بفريق تشليسى الغانى خاصة أنه أخرج فريق القطن الكاميرونى من دور ال 16، مؤكدا نتيجة كل منهما مع الفريق الغانى ستحدد بشكل كبير من الصاعد إلى دورى المجموعات. أبدى مدرب المقاصة قلقه من رفض قوات الأمن أداء المباراتين بين الأهلى والزمالك فى القاهرة وإقامتها فى بلد آخر أو إقامتها بدون جمهور، مشددا أنه فى هذه الحالة سيكون نهاية للنشاط الرياضى فى مصر.