الإدارة تقرر التجديد ل"معروف".. وبحث فسخ عقد "مايوكا" بالتراضى.. وجلسة أخيرة مع "دويدار" لإقناعه بالتراجع عن الرحيل حذر محمد حلمى، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، اللاعبين من التراخى والاستهتار بأى فريق أياً كان، خاصة بعد أن تراجع الأداء عقب إحراز هدفين أمام الاتحاد السكندرى فى المباراة الأخيرة. وطالبهم «حلمى» باحترام كل الفرق المنافسة لأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل الملعب وعليهم ألا يكرروا ما حدث فى المباراة الأخيرة وأن يلعبوا حتى آخر دقيقة من عمر أى مباراة أياً كانت النتيجة. وقال لهم إن الفريق بات أفضل من الفترة الماضية من ناحية الأداء الجماعى داخل الملعب ولكن يوجد بعض الأخطاء سيتم العمل على علاجها لتفادى تكرارها فى المباريات المقبلة، وأن المرحلة المقبلة لا تحتمل أى تعالٍ أو غرور وعليهم تجميع النقاط خوفاً من خسارة أى نقطة ولا بد من التركيز فى المباريات المؤجلة قبل القمة وضرورة الفوز بها لمواجهة الأهلى وهو فى وضع أفضل دون ضغوط. على جانب آخر، استقرت إدارة النادى على عقد جلسة مع النيجيرى معروف يوسف، لاعب وسط الفريق؛ للحصول على توقيعه، خاصة أن تعاقده ينتهى بنهاية الموسم الحالى. وكان الجهاز الفنى للفريق قد أبدى وجهة نظره بشأن اللاعب وأن الفريق فى أشد الحاجة إلى خدماته والتجديد له ضرورى، خاصة أنه من الأعمدة الرئيسية للفريق. وسوف تقوم إدارة النادى بإغراء اللاعب للتوقيع على العقود الجديدة حيث سيتم الحديث معه حول الحصول على جميع مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادى بجانب الحصول على 25% من العقد الجديد حيث إنه يتمسك بالحصول على جميع مستحقاته ونصف مقدم التعاقد الجديد. وفى سياق مشابه، يسعى مجلس إدارة النادى إلى فسخ التعاقد مع الزامبى إيمانويل مايوكا، مهاجم الفريق، بالتراضى وعدم دخول النادى فى مشاكل قد تصل إلى المحكمة الرياضية. وسيتفاوض مسئولو القلعة البيضاء مع وكيل الزامبى مايوكا حول منحه كل مستحقاته حتى نهاية الموسم الحالى مقابل التنازل عن قيمة تعاقده فى المدة المتبقية، خاصة أنه يتبقى له موسمان ونصف السنة وهو ما يسعى إلى تحقيقه مجلس الزمالك، خاصة أن خزينة النادى لا تحتمل دفع إجمالى التعاقد للاعب فى ظل قيمة العقد الكبيرة وبجانب أنه لم يفيد الفريق منذ أن ارتدى الفانلة البيضاء. وفى شأن آخر، حذر مسئولو النادى اللاعب أيمن حفنى، صانع ألعاب الفريق، من الانشغال بعروض الاحتراف التى تلقاها فى الفترة الأخيرة لحاجة الفريق إلى خدماته سواء على مستوى مجلس الإدارة أو الجهاز الفنى بجانب أن الجماهير ارتبطت به كثيراً. وشدد مسئولو النادى، خلال جلستهم مع «حفنى»، على أن النادى لم يقف فى طريق أى لاعب ولكن الإدارة ترى أنه يستحق مبلغاً أكبر بكثير من الذى تم عرضه من نادى الاتفاق السعودى، وفى حالة وصول عرض مناسب له سيتم الموافقة على رحيله على الفور لكن عليه أن يغلق هذا الملف حالياً من أجل الفوز مع الفريق بكل البطولات، خاصة أن مركز صناعة اللعب فى الفريق حالياً يعانى من نقص كبير، ولا يوجد فى مركز صانع الألعاب إلا شيكابالا فقط حيث يعانى مصطفى فتحى ومحمد مسعد من الإصابة ومحمد إبراهيم يحتاج إلى أكثر من مباراة للعودة إلى مستواه، خاصة أنه كان بعيداً بسبب الإصابة، بالإضافة إلى عدم وصول أحمد رفعت للمستوى المطلوب. من جهة أخرى، يعقد أحمد دويدار، مدافع الفريق، جلسة مع مسئولى النادى لحسم ملف رحيله عن الفريق، خاصة أنه يتمسك بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ولكن الإدارة والجهاز الفنى يحاولون إقناعه بالتراجع عن هذا القرار فى ظل حاجة الفريق إلى جهوده لأن الخط الدفاعى يعانى من أزمة فى ظل النقص العددى. وكان «دويدار» قد عقد جلسة مع إسماعيل يوسف مدير الكرة وأكد له أنه استقر على الرحيل عن الفريق خلال انتقالات يناير المقبلة ولن يجدد تعاقده ومستعد للتنازل عن مستحقاته المالية والبالغة مليوناً و600 ألف جنيه اعتراضاً منه على جلوسه على دكة البدلاء وعدم مشاركته على الرغم من ظهوره بمستوى مميز فى المباريات التى شارك فيها.