حقق الفريق الكروي الاول لنادي الزمالك، انتصاراً غالياً على نظيره دوالا الكاميروني في ذهاب دور 32 بدوري ابطال افريقيا، بهدف نظيف أحرزه المدافع البوركيني محمد كوفي، ليضع قدماً في دور 16، ويكتب ايضا تاريخاً جديدا للأبيض بتحقيق أول انتصار على الفرق الكاميرونية على ملعبهم. بدأ الزمالك اللقاء ب 4/5/1 مكونه من الشناوى وطلبه وكوفى ودويدار وجابر ثم وسط ملعب من معروف وحامد وشيكا وحفنى ثم فتحى ومايوكا. جاء ذلك متزامنا مع بدايه قويه لفريق دوالا ب 4/1/4/1 مع قوه هجوميه كبيره وتنظيم وضغط دفاعى قوى من بدايه منتصف ملعبهم لحرمان الزمالك من بناء الهجمه. فى نهايات الشوط الاول بدا الزمالك اكثر قدره على نقل الهجمه والسيطره على نصف الملعب بقيام معروف ببناء الهجمه بدل من طارق حامد. على النقيض أحداث شوط المباراه الاول جاء الشوط الثانى مغايرا تماما فتفوق الزمالك ذهنيا وفنيا جاء متلازما مع انهيار تام لفريق دوالا وغياب التنظيم والضغط القوى مع فقدانهم قوه الحاله الهجوميه بخروج جناحهم الايمن. قد ابدو مجازفا فى التحدث عن بصمات ماكليش ولكن لا ابدو منصفا ان لم اذكر تعليماته القويه بالتزام الاجنحه بالحاله الدفاعيه للفريق وسرعه الارتداد القويه للاعبى الزمالك كما ان الحاله الهجوميه للزمالك اصبحت اكثر تعاونيه بين صناع اللعب وظهر ذلك جليا فى شوط اللقاء الثانى وابرزها الفاول المبتكر والمتفق عليه من لاعبى الزمالك. شيكابالا ادى مباراه تكتيكيه كبيره بالتزامه الدائم فى الحاله الدفاعيه للفريق مما قلل من خطوره الجناح الايمن فى شوط اللقاء الثانى ولكن مازال عليه البحث عن هويته الهجوميه القويه. تغييرات ماكليش كانت منطقيه كالعاده , خروج معروف المصاب ونزول توفيق ثم التغيير الثانى بخروج مايوكا ونزول باسم مرسى للقيام بالضغط الامامى ثم التغيير الثالث ليحافظ على النتيجه بخروج فتحى ونزول حازم وتحول طريقه اللعب الى 4/3/3 من خلال ثلاثى وسط ملعب حامد وتوفيق وجابر الذى انتقل الى وسط الملعب ليشغل حازم الطرف الايمن.