فى مباراه متعددة التقلبات الزمالك يتنازل عن الصدارة ليخرج متعادلا مع سموحه بهدف لكل منهما. الزمالك بدأ اللقاء ب 4/2/3/1 مكونه من الشناوى وطلبه ودويدار وجبر وجابر امامهم كوفى ( الضائع ) و طارق حامد ثم ثلاثى صناع لعب فتحى وشيكابالا وكهربا امامهم مهاجم وحيد ( لا وحيد بجد ) باسم مرسى. من بداية اللقاء سموحه يقابل الزمالك ب 4/3/3 مع ضغط عالى على المدافعين يتم تنفيذه بشكل قوى ودفاع متقدم هش للغاية مع وجود مساحات كبيره بين ثلاثى نصف الملعب والدفاع ادى الى اكثر من انفراد تماما بالمرمى فى اول 20 دقيقة. بعد كوارث كوفى الفنية بتحرك عمرو المنوفى الدائم خلفه مستغلا المساحات بينه وبين خط الدفاع ازداد خط الوسط بله بتغيير اضطرارى بخروج حامد ونزول معروف يوسف (الذى لم يضيف جديد) بنزول معروف انهار وسط الملعب تماما لعدم قيام اى من كوفى او معروف ببناء الهجمه او الاستحواذ على الكرة او الضغط لم يكفهم هذا وحسب بل عدد مريب من ال"ميس باص" ايضا ليستقبل الزمالك الهدف الاول فى الدقيقه 33 فى لقطة كارثية لخط الدفاع مع كوفى. استقبل الزمالك هدفا !!؟ بالتأكيد سيثور الزمالك باسماءه الكبيره من خلال شيكابالا وفتحى وكهربا ولكن فى الحقيقه تراجع الزمالك تراجعا مخزى تماما بعد الهدف حتى انتهاء الشوط الثانى . اذا بالتأكيد ثاروا بدأ من الشوط الثانى بنزول محمد ابراهيم بدلا من باسم مرسى !!. استمر الزمالك فى تراجعه المخزى حتى الدقيقه 63 هنا اختلف الوضع تماما حيث تم تحويل كوفى الى الباك رايت وتحول عمر جابر الى وسط الملعب الذى اعطى للزمالك متنفس كبيرا من خلال بروز محمد ابراهيم الرائع فى اللعب ك ( advanced playmaker - صانع لعب مركز 10) ونزوله بقرب لاعبى الوسط للقيام بالربط وبناء الهجمه من وسط الملعب فأعطى للزمالك شكلا اخر من الضغط على الخصم والوصول للمرمى واطلاق هيمنه كاملة على منتصف الملعب. شيكابالا يخرج فى الدقيقه 67 وينزل ايمن حفنى ليتحول صناع اللعب الى حفنى وابراهيم وفتحى وليستمر كهربا كمهاجم من بدايه الشوط الثانى. مع ضغط الزمالك التام والهيمنه على نصف الملعب اجرى ميدو تحويلا بتقدم طلبه الى نصف الملعب ورجوع معروف يوسف الى الباك ليفت. مصطفى فتحى ادي مباراه اكثر من رائعه فى الشوط الثانى ليتممها بالحصول على ضربه جزاء ليتقدم لها دويدار ليرسلها الى المكان الذى ارسل فيه تريزيجيه الكورة فى مباراة المغرب التطوانى ليعتقد البعض خروج الزمالك خاسرا من اللقاء الى ان يأبى المجتهد حماده طلبه قلب الزمالك النابض الذى يقدم موسما استثنائيا بذلك الذى فجأه تحول مهاجما ليقود الزمالك للتعادل.