شن محمود معروف الناقد الرياضي هجوماً حاداً على النادي الاهلي بعد هزيمته في كأس العالم للاندية في مبارتي بطلي اسيا والمكسيك بنتائج كبيرة. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: بصراحة لايستحق النادي الأهلي أن يكون بطلا لأندية أفريقيا.. لايستحق أن يكون أحسن ناد في القارة فقد خذل وفضح الأندية الافريقية كلها بين شعوب الدنيا التي تتابع بطولة كأس أندية العالم ولولا عظمة وابداع نادي الرجاء البيضاوي المغربي وتحقيقه لأعظم النتائج لفريق عربي في كأس اندية العالم لسقطت الكرة الأفريقية في التراب بأقدام لاعبي الأهلي المكسحة!! فأنا لا أذكر طوال حياتي ان الأهلي دخل مرماه في الشوط الأول أربعة أهداف وهو ما فعله معه نادي مونتيري المكسيكي الذي يمثل الترتيب الحادي عشر في دوري المكسيك!! حرام أن يكون الأهلي بطلا لأفريقيا ونادي الرجاء ليس بين ال 16 ناديا في البطولة. لقد شارك الرجاء في كأس أندية العالم ممثلا للدولة المنظمة للبطولة وليس لكونه بطلا وقد رأينا كيف حقق ما فشل في تحقيقه كل الأندية العربية بما فيها الأهلي أيام جوزيه!! لقد حقق المدرب التونسي فوزي البنزرتي انجازا عظيما للمغرب وللرجاء وصنع لنفسه مجدا تاريخيا في زمن قياسي.. فقد تولي تدريب الفريق المغربي قبل البطولة بعشرة أيام.. كان فريقا مهلهلا.. منهارا.. نال خمس هزائم وهو رقم لم يصل اليه في أسوأ عصوره وكان مقررا أن يتعاقد الرجاء مع حسن شحاتة لتحسين صورته في كأس العالم ولا يخسر مباراتين.. بل يفوز في واحدة ويخسر الثانية.. وقد يتعادل ويفوز في احدي المباراتين أو يخسر بضربات الجزاء الترجيحية لكنه صنع المستحيل وحقق ما فشلت فيه كل الأندية العربية.. هزم مونتيري المكسيكي 2/1 وصعد للمربع الذهبي ثم حقق المعجزة التاريخية بالفوز 3/1 علي اتليتكو مانيرو بطل قارة امريكا الجنوبية والبرازيل وهي نتيجة عالية رفعت رؤوس كل العرب.. انجاز نفخر به كمصريين وكعرب. كل هذا بفضل المدرب التونسي فوزي البنزرتي الذي حل محل المدرب المغربي محمد فاخر بعد اعتذار حسن شحاتة عن قبول المهمة لضيق الوقت قبل البطولة لكن البنزرتي قبلها وحقق الضربة التاريخية.. صار حديث الدنيا بانجازه الكبير بعكس محمد يوسف الذي تلقي لطمتين في أربعة أيام.. الهزيمة أمام فريق صيني يلعب بالريموت كونترول وبطارية نص طورش ثم كانت الفضيحة والعار كله الهزيمة بخماسية مع الرأفة والرحمة أمام الفريق الذي هزمه الرجاء المغربي.. امطر الأهلي بأربعة أهداف في الشوط الاول وحده.. ثم استجاب لاعبو المكسيك لتوسلات لاعبي الأهلي كفاية حرام.. كفاية حرام فلعبوا الشوط الثاني استعراضيا واكتفوا بالهدف الخامس رحمة بالجماهير والكرة المصرية!