بات صبري رحيل ظهير ايسر الفريق الكروي الاول بنادي الزمالك حديث الصباح والمساء في عالم كرة القدم المصرية بل واصبح رحيل اللاعب الذي قد يعيد الى الاذهان صراعات القطبين حول مدى مصير هذا اللعب سواء بالاستمرار مع ناديه الابيض او الانتقال للبيت الاحمر. صبري رحيل اقسم مراراً وتكراراً عير اكثر من وسيلة اعلامية انه لم يوقع للاهلي ولم يحصل على مقدم تعاقد بل وانه اتفق بشكل نهائي مع الدكتور عبد الله جورج مسئول لجنة التعاقدات بالزمالك على التجديد لفريقه الحالي غير ان كل الشواهد تؤكد عكس ما قاله لاعب الزمالك. بالامس القريب خرج علينا رئيس نادي الاهلي الليبي الذي تعاقد مع حسام البدري المدرب السابق للاهلي المصري وعمر جمال لاعب الاسماعيلي ليؤكد ان صبري رحيل وقع بالفعل على عقود انتقاله للاهلي بل وحصل ايضا على مقدم التعاقد لتأتي هذه التصريحات وتفجر ازمة كبيرة داخل جدران القطبين الكبيرين وكأنها الدنيا التي لن تتغير بينهما في الصراعات الغير شريفة لضم ايا من لاعبي الفريق بغرض كسب معركة بعيدة كل البعد عن المعركة الكروية الشريفة.