فتتحت البرازيل أول استاد من بين 12 استادا يجري بناؤها أو تجديدها بشكل واسع لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2014. وقامت الرئيسة ديلما روسيف بركل الكرة خلال الاحتفال الذي أقيم في ملعب "كاستيلاو ارينا" في فورتاليزا. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أعرب عن قلقه مرارا بشأن التأخير في بناء الملاعب من بينها استاد ماراكانا في ريو دي جانييرو. وكاستيلاو وماراكانا من بين ستة ملاعب يجب أن تكون جاهزة لاستضافة بطولة العالم للقارات في يونيو المقبل. وتم تجديد كاستيلاو ارينا الذي يتسع لنحو 65 ألف متفرج بتكلفة تقدر قيمتها ب250 مليون دولار. وقال رئيس الفيفا سيب بلاتر في كلمة مسجلة بهذه المناسبة "هذا يوم خاص للغاية بالنسبة لنا في الفيفا لأنه يمثل حدثين كبيرين سينطلقان في البرازيل خلال السنوات المقبلة، بطولة القارات وكأس العالم". وقالت روسيف إن افتتاح استاد كاستيلاو ونجاح فريق كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم في نهائي بطولة كأس العالم للأندية أظهر أن البرازيل قادرة على الأداء داخل وخارج الملعب. ومن المقرر افتتاح استادي مينيراو وبيلو هوريزونتي الأسبوع المقبل بعد تجديدهما بشكل كامل. وكان الفيفا مدد الموعد النهائي الذي كان محددا في ديسمبر عام 2012 ليمنح المنظمين حتى منتصف أبريل للانتهاء من تجهيز ستة ملاعب، من بينها ماراكانا لتكون جاهزة لبطولة القارات التي تستمر أسبوعين. وكان مسؤولو الفيفا انتقدوا في السنوات الأخيرة الاستعدادات التي تقوم بها البرازيل، في الوقت الذي صرح فيه الأمين العام جيروم فالكيه بأن البرازيل بحاجة إلى "التحفيز للتحرك". لكن مسؤولي الفيفا بدوا أكثر تفائلا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث صرحوا بأن كافة الاستادات الاثني عشر ستكون جاهزة في الموعد المحدد. وتتمثل المخاوف الأكبر في تحديث البنية التحتية العامة ومن بينها تحديث المطارات في البرازيل وتجهيز وسائل نقل عام جديدة وضمان وجود فنادق كافية لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير
