بعد غياب 16 عاما، ضمن ليدز يونايتد العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، مستفيدا من سقوط منافسه المباشر على لقب الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، وست بروميتش، أمام مضيفه هيدرسفيلد 1-2، في المرحلة ال45، قبل الأخيرة. وكان وست بروميتش الذى يلعب له أحمد حجازى ، مطالبا بالفوز بمباراته للاستمرار في مطاردة ليدز، إلا أن خسارته جمدت رصيده عند 82 نقطة بفارق خمس نقاط خلف ليدز يونايتد، الذي يحل ضيفا على ديربي كاونتي، الأحد، في ختام المرحلة. وتعني النتيجة ضمان إنهاء المتصدر ليدز موسم دوري الدرجة الثانية في المركز الأول أو الثاني، إذ يملك 87 نقطة بفارق 5 نقاط عن وست بروميتش صاحب المركز الثاني الذي خاض مباراة أكثر. ويمكن لليدز، الذي يحل ضيفا على ديربي كاونتي بعد غد الأحد، أن ينتزع لقب الدرجة الثانية قبل بداية مباراته إذا فشل برينتفورد صاحب المركز الثالث في الفوز على مضيفه ستوك سيتي غدا السبت. وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصاءات، فإن مدة ال16 عامًا هي الأطول بين هبوط فريق للشامبيونشيب، وصعوده للبريميرليج من جديد. وأشارت إلى أن مارسيلو بيلسا، هو أول مدير فني لليدز، يقود الفريق من دوري الدرجة الثانية للبريميرليج، منذ نهاية موسم 1989/90، على يد هوارد ويلنكسون. أما شبكة "سكاي سبورتس"، فقد لخصت ما مر به ليدز خلال 16 عامًا في الشامبيونشيب، وأوضحت أن الفريق لعب 734 مباراة، مسجلًا 1003 أهداف. ومثّله خلال تلك المدة 268 لاعبًا، و15 مديرا فنيا، بالإضافة إلى ذلك، فقد صعد قبله 28 ناديًا مختلفًا خلال تلك المدة. ويدين ليدز بتأهله إلى مدربه الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا الذي عاد إلى رأس الجهاز الفني للنادي الشمالي في يونيو 2018 وتمكن من قيادته إلى المركز الثالث في موسمه الأول، قبل أن يخرج من نصف نهائي ال "بلاي أوف" أمام ديربي كاونتي. بيد أن الأرجنتيني المخضرم نجح هذا الموسم في قيادة الفريق إلى دوري الاضواء الذي أحرز لقبه ليدز أعوام 1969، 1974، فضلا عن 1992، وهو الموسم التاريخي الأخير قبل تحول البطولة إلى "البرليميرليج" بشكلها الحالي انطلاقا من موسم 1992/1993.