نفى باهر المحمدي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي التوقيع لصفوف النادي الأهلي في الوقت الحالي بعد الأنباء التي أثيرت في الفترة الماضية حول حسمه الاتفاق بشكل نهائي مع القلعة الحمراء. وقال المحمدي في تصريحات خاصة "كنت متواجد في ألمانيا وخضعت لبرنامج علاجي وتأهيلي هناك فكيف أوقع للنادي الأهلي". وواصل "سأعود خلال أسبوع بعد تنفيذ البرنامج المحدد لي بشكل نهائي لأعود في أسرع وقت إلى المستطيل الأخضر". وأشار إلى أنه لن يرحل لأي فريق إلا بموافقة مسئولي نادي الإسماعيلي في ظل العلاقة القوية بينهما. المحمدي يعتبر أحد الأسماء البارزة والقوية في سوق الانتقالات الصيفي وسط رغبة كل من الأهلي والزمالك للحصول على خدمات اللاعب والمنافسة الشرسة بينهما. وسبق وطلب المحمدي في يناير الماضي الرحيل عن الإسماعيلي لكن الإدارة رفضت التفريط فيه بسبب حاجة الفريق لمجهوداته في ظل المشاركة في البطولة العربية وكونه من الأسماء البارزة والمهمة في الفريق. وحصل المحمدي على وعد من إدارة الإسماعيلي في يناير الماضي بالرحيل نهاية الموسم حال تلقيه عرض مناسب . تخفيض العقد شرط الزمالك لاستمرار محمد عواد وضع مسئولو نادي الزمالك شرطًا أساسيًا أمام محمد عواد حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم حال استمراره في الموسم المقبل وفشل تسويقه بعد الإستقرار على خروجه للإعارة. وجاء الشرط من جانب إدارة الزمالك بتخفيض قيمة عقد محمد عواد الذي يصل في 5 مواسم إلى76 مليون جنيه وهو ما قوبل بالتحفظ من جانب الإدارة التي ترى المقابل المادي مغالاة فيها حاليًا وسط الظروف والأوضاع المالية الصعبة بعد توقف النشاط بسبب فيرس كورونا. وكان الزمالك قد تعاقد مع عواد مطلع الموسم الجاري من الإسماعيلي بصفقة بلغت 40 مليون جنيه، وشارك الحارس في بداية الموسم بالتشكيل الأساسي وقدم مستويات مميزة قبل أن يتراجع أدائه بعدها ويجلس على دكة البدلاء ويشارك محمد أبو جبل بدلًا منه في التشكيل الأساسي للزاملك. وسبق وكان عواد قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في يناير الماضي لكن إدارة الزمالك طالبته بجلب عرض مالي كبير لتعويض المبلغ المدفوع في شرائه لكن الأمر لم يتحقق مما أدى لتأجيل رحيله لحين إشعار آخر.