على الرغم من الصفقات الجديدة التي أبرمها مجلس إدارة نادي الزمالك ، برئاسة مرتضي منصور ،على مدار السنوات الماضية لكن بعض اللاعبين ندمت عليها إدارة الزمالك ى لعدم التعاقد معهم، بعدما كانت الصفقات قاب قوسين أو أدنى من الإتمام قبل أن تتعطل في اللحظات الأخيرة ليتألق بعدها هؤلاء اللاعبين ويقدموا مستويات رائعة. وكان على رأس الصفقات الضائعة من الزمالك ، عبدالله السعيد ، قبل موسمين بعدما وقع للفريق وأتم الاتفاق على كل التفاصيل لكنه تراجع في النهاية وقرر التجديد للنادي الأهلي، واعتقد وقتها مسئولو الزمالك ، أن المكسب الرئيسي لهم هو حرمان الأهلي من اللاعب بعد الانقلاب عليه وقرار بيعه وأنه في نهاية مشواره الكروي لكن السعيد قلب الطاولة وقدم مستويات أكثر من رائعة ونجح في فرض نفسه وواصل اللاعب تألقه مع بيراميدز لترتفع الأصوات المطالبة بعودته من جديد إلى المنتخب الوطني والمطالب بتجديد مفاوضات الزمالك معه للحصول على خدماته في الموسم المقبل بعدما شعر الجميع أن اللاعب لازال قادر على العطاء. قبل 5 مواسم كان رمضان صبحي على بعد خطوة من الزمالك، بعد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم وقتها بضرورة توثيق عقود جميع لاعبي الأندية بشكل جديد وتأخر الأهلي وقتها في إجراءاته مع رمضان صبحي ليستغل الزمالك الفرصة ويتفاوضوا مع اللاعب عن طريق أحمد سمير لاعب الزمالك السابق خلال معسكر المنتخب الأوليمبي، ووافق رمضان صبحي على الانضمام إلى الزمالك وكان يستعد للتوقيع بعدها بساعات لكن الأهلي وصلت له كل تلك المعلومات ليتحركوا بشكل سريع ويوثقوا عقد اللاعب لتضيع صفقة من العيار الثقيل على الزمالك. علي معلول نجم الأهلي الحالي ولاعب الصفاقسي التونسي السابق، كان قريب من الانضمام للزمالك قبل إرتدائه القميص الأحمر وتم عرضه على الزمالك وأبدوا اعجابهم الشديد بمستواه وقدراته لكن الصفقة توقفت بسبب المطالب المالية بعدما رفض الزمالك دفع 750 ألف دولار لشراء اللاعب بحجة أنه ظهير أيسر والأولوية لديهم في ضم مهاجمين أجانب واعتقدوا أن اللاعب سيرحل سريعًا عن الأهلي لكنه فرض نفسه بعدها بقوة وحجز مكانه في التشكيل الأساسي للأهلي على مدار السنوات الماضية.
