واصل السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك إعتماده علي سياسة ثبات التشكيل في الفريق الأبيض وأن التغييرات تكون بسبب الظروف الطارئة التي تواجه الفريق في المباريات سواء بالغيابات أو الإصابات مستبعدا فكرة تدوير اللاعبين التي أعلن عنها منذ خسارة الزمالك أمام فريق جورماهيا الكيني في بداية دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية أعلن جروس أنه سيقوم ببعض التغييرت في التشكيل ولكن في حدود ضيقة بسبب ضغط المباريات ومن أجل منح الراحة للاعبين والهروب من الإجهاد. رغم تصريحات المدير الفني إلا أن التغييرات في التشكيل جاءت إجبارية بالدفع بأحمد سيد زيزو بدلا من محمود كهربا بعد تعرض الأخير للإيقاف من قبل مجلس إدارة النادي بعد الواقعة التي حدثت في مباراة بيترو أتلتيكو الانجولي التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في الإسكندرية. التغيير الثاني الذي أصبح المدير الفني ثابتا عليه بالدفع بمحمود حمدي الونش بدلا من محمود علاء بسبب غياب الأخير للإصابة. التغيير الثالث الذي حدث من جروس هو الدفع بمحمود عبدالعزيز في وسط الملعب بدلا من طارق حامد بعد تعرضه للإيقاف في مباراة العودة أمام بيترو أتلتيكو الأنجولي والتي فاز بها الفريق الأبيض بهدف نظيف. رغم إجهاد التونسي حمدي النقاز الظهير الأيمن وتراجع مستواه في بعض المباريات إلا أن جروس لم يدفع بحازم إمام وتمسك بقراره واعتمد علي العناصر التي تشارك في المباريات دون تغييرات رغم التصريحات التي اعلنها. منذ استبعاد محمد إبراهيم من المباريات والسويسري جروس لم يغري تغيير ليوسف أوباما صانع ألعاب الفريق وكان التغيير لمرة واحدة بالدفع بأيمن حفني لبعض دقائق في مباراة واحدة ولم تتكرر رغم تواجده علي مقاعد البدلاء منذ خروج محمد إبراهيم من الحسابات. المدير الفني السويسري للزمالك يخشي من عملية تدوير اللاعبين وأن يشرك عناصر من البدلاء في المباريات خوفا من أن تهتز النتائج خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت تراجع وتذبذبا تسبب في حالة خوف لدي المدير الفني وواصل وضع كل من محمد حسن وأحمد مدبولي ومحمد عنتر والذي أصبحا خارج الحسابات تماما في الفترة الحالية. استقر كريتسيان جروس علي أن يحارب إجهاد اللاعبين وضغط المباريات بمنحهم راحة من التدريبات لفترات من أجل الاستشفاء والراحة التي يري المدير الفني أنها المناسبة في ظل جدول الدوري المضغوط حاليا وتلاحم المباريات المحلية مع الإفريقية. وحرص جروس علي منح اللاعبين راحة من التدريبات عقب العودة من أنجولا لمدة يومين رغم أن الفريق مقبل علي مواجهة صعبة يوم الأحد القادم أمام جورماهيا الكيني ثم مواجهة المقاولون العرب في الدوري قبل السفر للجزائر لمواجهة نصر حسين داي في ختام دور المجموعات للكونفيدرالية. المدير الفني للزمالك اتبع سياسة قبل مواجهة بيترو أتليتكو بمنح اللاعبين حرية في حضور أحد التدريبات كنوع من الاستشفاء غير المباشر للاعبين وخاصة مجموعة الأساسيين التي يعتمد عليهم ويرفض تغييرهم خلال الفترة الحالية بعد الثقة الكبيرة التي منحها لهم المدير الفني للفريق الأبيض.
