تمسك رئيس نادى الزمالك بموقفه الرافض لجميع القرارات والعقوبات التى أصدرها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم والتى قام خلالها بتجميده عاما مع غرامة 40 ألف دولار، ورغم محاولة اللجنة الأوليمبية تغليظ العقوبات من خلال تعميم العقوبة فى الشأن المحلى، من خلال تجميد رئيس القلعة البيضاء لمدة عام فى جميع الألعاب الاولمبية و غير الأوليمبية، بل وحرمان جميع فرق النادى من لعب أى مباراة على ملعبه، وإلا تم اعتبار القلعة البيضاء خاسرة وفق لائحة كل اتحاد إلا أن رئيس الزمالك أصر على عدم اعترافه بهذا القرار الذى يراه مجحفا، وقال رئيس الزمالك: قررت رفع دعوى قضائية لحل مجلس إدارة اللجنة الاولمبية، بعد أن بدأت فى تخطى جميع الخطوط الحمراء فى التعامل مع النادى، رغم أنه أكبر المؤسسات الرياضية فى الوطن العربى وأفريقيا وليس مصر فقط، بالإضافة إلى أن هناك كما كبيرا من المخالفات والمغالطات التى ارتكبها مسئولو اللجنة، ولن أقف مكتوف الأيدى أمام كل هذه المخالفات. وأضاف رئيس الزمالك: أملك المستندات الكاملة التى تحتوى على عدد المخالفات وواحدة منها فقط كفيلة بحل مجلس إدارة أى مؤسسة رياضية أو غيرها. وعقد مجلس إدارة الزمالك بالأمس اجتماعا لمناقشة عقوبات الاتحاد الأفريقى واللجنة الاولمبية، وكيفية مواجهة الأزمة والتى قد تصل إلى مقاطعة البطولات القارية اعتراضاً على القرارات. ويعلن البيت الابيض موقف مجلس الإدارة وترتيبات الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة، من خلال مؤتمر صحفى ظهر اليوم فى مقر الزمالك، وخلاله سيعلن عن موعد الجمعية العمومية والإجراءات التصعيدية التى ينوى اتخاذها ضد الاتحاد الإفريقى واللجنة الأوليمبية المصرية. وتمتد عقوبات الكاف الى فرق النادى الذى سيدفع ثمنه أولياء أمور الناشئين بالتحرك مع أبنائهم خلال أى مباراة فى منافسة أو بطولة، بعد أن كانت كل المنافسات تقام على ملاعب النادى وصالته المغطاة، وهو بعُد إنسانى كان يجب الالتفات إليه، حتى لا نضر بالنشء.