أكثر من ملف بات يمثل صداعا في رأس الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك خلال الساعات الأخيرة وقبل أن يبدأ مشواره في بطولة الدوري الممتاز بملاقاة بتروجت في الجولة الأولي. ويتصدر الملفات الصعبة داخل كواليس الفريق الأبيض حاليا مركز حراسة المرمي من أجل حسم هوية الحارس المنتظر الدفع به, ويدور الجدل حاليا بين اختيار محمود عبدالرحيم جنش الذي أنهي الموسم الماضي أساسيا ولديه انسجام مع المدافعين بخلاف تلقيه وعدا بالحصول علي فرصته كاملة بعد4 سنوات قضاها بديلا لأحمد الشناوي بخلاف التخوف من إثارة الحارس لأزمة كبري في الساعات المقبلة حال غيابه عن التشكيل الأساسي بعد الإبقاء عليه في القائمة الجديدة, وبين زميله الوافد الجديد من إنبي وهو عماد السيد المدعوم من مدرب الحراس بعد تألقه اللافت في التجارب الودية بخلاف التدريبات. وظهر ملف آخر يتمثل في الجمع بين المغربي حميدو أحداد الوافد من الدفاع الحسني الجديدي المغربي وكاسونجو كابونجو رأس الحربة الكونغولي وهداف الفريق في الموسم الماضي داخل الملعب كرأسي حربة علي أن يؤدي أحدهما دور الجناح المهاجم أو الاكتفاء بكاسونجو كرأس حربة صريح, والإبقاء علي حميدو في دكة البدلاء, وجاءت المفاضلة بين حميدو أحداد وكاسونجو في أعقاب طلب مسئولي الزمالك من المدير الفني السويسري ضرورة الاهتمام بالصفقة المغربية التي كلفت الزمالك أكثر من مليون يورو في الميركاتو الصيفي بالاضافة إلي امتلاك اللاعب إمكانيات فنية وبدنية جيدة تستحق حصوله علي فرصته كاملة, وهو ما دفع جروس للتفكير في العودة لملف ثالث صعب يتمثل في تطبيق طريقة اللعب القديمة للزمالك4-2-3-1 وتأجيل خطة4-3-3 التي كان ينوي البدء بها في مباريات الدوري الممتاز خلال الموسم الجديد. وقرر المدير الفني للزمالك ان تكون اول10 مباريات رسمية للفريق خلال الموسم المقبل بمثابة اختبار لعدد من اللاعبين حيث انه يفكر في الاعتماد علي سياسة التدوير في بعض المراكز من أجل الوصول لانسب تشكيل للفريق خلال الموسم الجديد وحرص علي نقلها إلي اللاعبين لتحفيزهم علي التمسك بأي فرصة عند ظهورهم في المباريات الرسمية.