ضاعفت شركات المحمول الثلاث جودة خدماتها لشبكاتها وخدماتها في ميدان التحرير ومحيطه على عكس ما حدث خلال ثورة يناير . لم يظهر تأثر الخدمة أو ضعف جودتها فيما عدا بعض الحالات القليلة نتيجة الضغط المتزايد أحيانا. وقالت الشركات أنها كلفت إداراتها الفنية بعمل بتقوية محطات الإرسال اللاسلكية أعلى أسطح المنازل المحيطة بالمنطقة لضمان جودة خدمات الإنترنت والصوت لمكالمات عملائها. وكانت خدمات المحمول وكاميرات القنوات الفضائية الخاصة قد شهدت بعض التأثر لخدمات الشبكات الثلاث منذ بداية الاشتباكات بشارع محمد محمود الجمعة الماضية، وذلك بسبب تعطل فني نتيجة انقطاع الكهرباء عن محطة للشركة الأولى واثنتين للشركة الثانية وأخرى للثالثة. وقال وزير الاتصالات المهندس هاني محمود في تصريحات خاصة ، أن قضية قطع الاتصالات عن الشعب المصري غير واردة تماما تحت أي ظرف أو بند أو ضغط، مشيرا الي أن التوجه الحكومي بعيد تماما عن هذه الحيل التي مضى وقت التعامل بها مع الشعب، خاصة وأن الاتصال أصبح حقا من حقوق الانسان. في الوقت نفسه سجلت كاميرات البث الحي SNGالمملوكة للقنوات الفضائية صورة ثابته من الميدان غير ضعيفة، وذلك بعد أن نجحت شركات المحمول في مضاعفة قوة اشارتها، خاصة وأن هذه الاجهزة تستخدم شبكات المحمول للنفاذ الي القمر الصناعي واعادة البث للتلفيزيون.