أكد الكاتب الصحفي وليد عبدالعزيز، منسق عام مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، أن المؤتمر يمثل تجربة راسخة بدأت منذ عام 2014، ونجحت في ترسيخ نفسها كجسر تواصل حقيقي بين مجتمع الأعمال والحكومة، مشيرًا إلى أن عددًا من رجال الأعمال الذين شاركوا في الدورات الأولى للمؤتمر ما زالوا جزءًا من مسيرته حتى اليوم. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة التحضيرية الثالثة لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، حيث أوضح أن الدورة الأولى للمؤتمر ركزت على تنظيم جلسات حوارية جادة تستهدف مناقشة التحديات الاقتصادية وبناء قنوات اتصال مباشرة بين صُنّاع القرار ورجال الأعمال، وهو النهج الذي استمر على مدار 11 عامًا، وصولًا إلى النسخة الثانية عشرة. وأشار عبدالعزيز، إلى أن كل جلسة تحضيرية يتم عقدها تُرفع توصياتها إلى المسؤولين، ويتم البناء عليها في الدورات التالية، وهو ما أسهم في استمرارية المؤتمر وفاعليته، مؤكدًا أن نجاح التجربة يعود إلى وجود إرادة حقيقية لدى الحكومة للتعاون والمساندة، والعمل على تحقيق أهداف تنموية واقعية. وأضاف أن المؤتمر لا يقتصر فقط على كونه منصة للحوار مع الحكومة، بل يُعد أيضًا نقطة التقاء مهمة لرجال الأعمال لتبادل الرؤى والخبرات وبناء شراكات جديدة، معربًا عن أمله في أن تكون الجلسة التحضيرية الثالثة مثمرة وتضيف قيمة حقيقية لأجندة المؤتمر. وفي سياق متصل، شدد على أن الاهتمام بالشباب يمثل محورًا أساسيًا في رؤية الدولة، وهو ما التفتت إليه أخبار اليوم مبكرًا، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم أفكار الشباب ونقل رؤاهم إلى صُنّاع القرار. وأوضح أن هذا التوجه انعكس في اختيار شعار المؤتمر هذا العام: «شباب الجمهورية الجديدة.. صناعة.. استثمار.. تصدير»، تأكيدًا على دور الشباب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرات الدولة الإنتاجية والتصديرية خلال المرحلة المقبلة. وعُقدت يوم السبت 6 ديسمبر، الجلسة التحضيرية الأولى لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي في نسخته الثانية عشرة، تحت شعار شباب الجمهورية الجديدة «صناعة.. استثمار.. تصدير»، وذلك بمشاركة مجموعة من كبار رجال الأعمال وعدد من المستثمرين والصناع، تمهيدًا لوضع محاور المؤتمر المقرر انعقاده في يناير 2026. وتأتي الجلسة في إطار الإعداد لأحد أبرز الفعاليات الاقتصادية في مصر، حيث يمثل مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي منصة سنوية مهمة لمناقشة التحديات الراهنة واقتراح حلول عملية تدفع عجلة التنمية. ويستند المؤتمر في نسخته الجديدة إلى سجل ممتد من النجاحات خلال أحد عشر عامًا، نجح خلالها في طرح رؤى اقتصادية مؤثرة ومناقشة ملفات الاستثمار والتصنيع والتصدير، إلى جانب تقديم توصيات نالت اهتمامًا واسعًا من الجهات الحكومية والخاصة نظرًا لعمقها وأثرها. وتركز الجلسة التحضيرية على عدد من الملفات الرئيسية، من بينها: تقييم الوضع الاقتصادي الراهن. التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال. دور الشباب في الاستثمار والإنتاج والتصدير. توقعات المشاركين لشعار النسخة الثانية عشرة وأهميته. وتُعد هذه الجلسة، خطوة أساسية في رسم الإطار الفكري والتنفيذي للدورة الجديدة من المؤتمر، بما يمهّد لنقاشات موسعة خلال فعاليات يناير 2026. اقرأ أيضًا| مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي.. أبرز محاور الجلسة التحضيرية للنسخة 12