ترتبط المرايا بالعديد من الخرافات، ومن أشهرها الاعتقاد بأن النظر في مرآة مكسورة يجلب الحظ السيئ، غالبا ما ترتبط هذه الآثار السلبية بحقيقة أن شظايا الزجاج تسمح بدخول الطاقة السلبية إلى المنزل، لكن في الواقع، لهذه الخرافة جذور مختلفة نوعًا ما وتاريخ أطول بكثير. اقرأ أيضًا | اكتشاف مرآة عمرها 8500 عام في تركيا بحسب موقع " yaustal " اتضح أن أصول هذه النذير الشؤم تعود إلى العصور القديمة، على سبيل المثال، اعتقد الرومان القدماء أن المرايا تحتوي على أجزاء من الروح البشرية. كما كانت لديهم أسطورة أخرى مفادها أن الجسد "يتجدد" كل سبع سنوات، أدى هذا المزيج من المعتقدات إلى الاعتقاد بأن النظر في مرآة مكسورة قد يُحكم على الروح بسبع سنوات من سوء الحظ والشقاء الأصول المبكرة لخرافة المرآة المكسورة كان البشر يؤمنون بالخرافات، بشأن انعكاساتهم قبل اختراع المرآة كما نعرفها اليوم بوقت طويل، اعتقد الإغريق القدماء أن رؤية انعكاس المرء نذير شؤم، ومثال على ذلك قصة نرجس، الذي وقع في حب رؤية انعكاسه في جدول، ومات متلهفًا على حافة الماء. اقرأ أيضًا | اكتشاف سر شظايا الزجاج الغامضة في صحراء أتاكاما| صور على الرغم من قصة نرجس المأساوية، لم يستطع الرومان القدماء إلا أن يكتشفوا كيفية رؤية انعكاساتهم دون الحاجة إلى السير في مسطح مائي مسطح. استخدموا أسطحًا معدنية محدبة مصقولة للغاية كمرايا، كانت هذه ممتلكات ثمينة للغاية، مما قد يفسر سبب اعتبار كسر المرآة نذير شؤم. أقدم ذكر لخرافة المرآة المكسورة في اللغة الإنجليزية هو رواية تعود لعام 1777، تزعم أن كسر المرآة "حادث مؤسف للغاية" لأن المرايا كانت جزءًا من "نوع قديم من العرافة" و"استخدمها السحرة سابقًا في عملياتهم الخرافية والشيطانية" ومنذ ذلك الحين، أصبحت المرايا المكسورة شائعة في الثقافة البريطانية.