تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية لموسم إنتاج السكر المحلي، وذلك بعد النجاح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة السكر، وتوافر مخزون استراتيجي منه وإتاحته بالأسواق بأسعار تنافسية. ويبدأ موسم حصاد قصب السكر مطلع يناير 2026، ليدخل إلى مصانع إنتاج السكر التابعة للشركات الوطنية، ويلحق به موسم حصاد بنجر السكر في فبراير 2026. وتطرح وزارة التموين سلعة السكر بالأسواق بأسعار مناسبة، حيث تطرح كميات من السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 28 جنيها للكيلو، إلى جانب السكر التمويني على البطاقات ويصرف للمستفيدين بسعر 12.60 جنيهًا للكيلو، و تحقيق الاكتفاء الذاتي بجدارة. كما حرصت الحكومة ممثلة في وزارة التموين وفقًا لتوجه الدولة نحو تعميق التصنيع الوطني، على تطوير وتحديث مصانع الشركات التابعة المخصصة لإنتاج السكر المحلي، وتحديث خطوط الإنتاج، بهدف زيادة الطاقة الانتاجية، إلى جانب زيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل السكرية الاستراتيجية مثال قصب وبنجر السكر، والتي تستخدم ضمن مدخلات إنتاج السكر المحلي. وينطلق موسم حصاد قصب السكر خلال الأيام القليلة القادمة، ويعقبه بنجر السكر خلال فبراير، ويتم نقل المحصول من أراضي المزارعين، إلى مصانع انتاج السكر مجانًا، وفقًا لجداول محددة مسبقاً، لتنظيم عمليات الاستلام . اقرأ ايضا|انطلاق موسم إنتاج السكر المحلي في هذا الموعد .. واستعدادات كبيرة بالتموين وتمتلك الدولة شركة السكر والصناعات التكاملية، والتي تعمل على إنتاج السكر المحلي من القصب، إلى جانب وجود خط إنتاج مخصص لإنتاج السكر من البنجر، كما يوجد في مجال صناعة السكر من البنجر 8 مصانع. وقد حرصت وزارة التموين على تطوير وتحديث خطوط الإنتاج، لجميع شركات إنتاج السكر المحلي التابعة، ورفع كفاءة طاقة التشغيل، وذلك بالتزامن مع تطوير آليات موازين البنجر، ووضع آليات المراقبة بالكاميرات، وشاشات العرض مع الربط الالكتروني والعمل بالباركود خلال استلام محصولي القصب و البنجر من المزارعين.