اليوم نلتقى مع قراء «الأخبار» الأعزاء. مصطفى عبد الفتاح: فى احتفالاتنا بإنجاز قمة السلام بشرم الشيخ نسينا الكلمة العظيمة، المسجلة، التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة من 'أسبوع القاهرة للمياه. قال الرئيس: مصر تواجه تحديات جسيمة فى ملف المياه، الأمن المائى ليس ترفا، والتنمية المستدامة ليست خيارا، بل هما حقان أصيلان، لا يصانان إلا من خلال شراكة عادلة، قائمة على مبادئ القانون الدولى، تجسد روح المنفعة المتبادلة، وتعلى من شأن عدم الإضرار، وتقر بأن الحق فى الانتفاع، يقترن دوما بالواجب فى احترام الحقوق. وقد انتهجت مصر على مدار أربعة عشر عاما، من التفاوض المضنى مع الجانب الإثيوبى، مسارا دبلوماسيا نزيها، اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية، إلى التوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن السد الاثيوبى، يراعى مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات. وبعد تدشين السد الإثيوبى، ثبت بالدليل الفعلى؛ صحة مطالبتنا. وبسبب إدارتها غير المنضبطة للسد، حدثت أضرار بدولتى المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتى تم تصريفها، دون أى إخطار أو تنسيق مع دولتى المصب .. وهو ما يحتم على المجتمع الدولى بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية. أحمد شوقى: من أهم دروس قمة شرم الشيخ: الشعب المصرى فخور بالرئيس السيسى وببلده. الناس العادية حاسة إن فيه ضهر وسند وأمان فى البلد مش مجرد رئيس وبس.. الناس العادية أيقنت إن فيه مؤسسات قوية و»تقيلة» عرفت تقف بكفاءة واقتدار وحكمة امام أخطر مخطط . يحى النجار: دخلت القضية الفلسطينية مع مؤتمر شرم الشيخ للسلام منعطفا جديدا فى سياق تطورها بعد عامين من العدوان الصهيونى على شعب غزة الصابر والمحاصر والمجوع. وجاءت فعاليات المؤتمر برعاية مصرية .. لمواجهة الموقف الصهيونى المتشدد بكل ألوان الدمار والعدوان .. وألح الموقف المصرى على تحقيق ثوابت الموقف الفلسطينى .. ومن هنا المعركة الدبلوماسية التى تخوضها مصر والأطراف العربية والإسلامية ليست سهلة .. الموقف المصرى واضح من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى العودة وتقرير المصير .. وإقامة الدولة المستقلة. شريف عبد القادر: نتمنى فى الأيام المقبلة أن تكثف الدولة اهتمامها بردع الكثير من التجار معتادى الاعتداء على جيوب المواطنين. دعاء: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك