أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يمثل ركيزة مهمة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن هذه الشراكة فتحت مساحات واسعة للتنمية الاجتماعية من خلال عقد مؤتمرات واجتماعات في مختلف محافظات الجمهورية. وجاء ذلك خلال كلمتها في الاحتفالية الختامية للمشروع المشترك بين المجلس والهيئة القبطية الإنجيلية لتعزيز الحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أوضحت أن أبرز برامج الهيئة تمثل في دعم هذه الفئة من أجل تعزيز حقوقهم الصحية، ولا سيما الحق في الصحة الإنجابية والوصول المتكافئ لاحتياجات الأسر، وهو حق منصوص عليه في القانون. اقرأ أيضًَا| بمشاركة وزير الأوقاف.. رئيس «الإنجيلية» يشهد ختام «الوعي وتحقيق التنمية المستدامة» وأضافت "كريم" أن هناك بعض الإشكاليات المتعلقة بعدم تفعيل بعض مواد القوانين والتشريعات الوطنية، مؤكدة أن الترجمة الفعلية لهذه النصوص على أرض الواقع لا تزال تواجه تحديات، خصوصًا في بعض المؤسسات التي تفتقر إلى الكوادر القادرة على التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن الهيئة القبطية الإنجيلية كان لها دور فاعل في تدريب أعضاء المجلس القومي وعدد من موظفي مؤسسات الدولة، فضلًا عن مشاركتها في العديد من الحوارات الوطنية الخاصة بحقوق هذه الفئة، ما يعكس التزامها بتعزيز التمكين والمشاركة المجتمعية. واختتمت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة كلمتها بالتأكيد على أهمية نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، موجهة الشكر للهيئة الإنجيلية وكل الشركاء الوطنيين والمبادرات التي تعمل من أجل تعزيز هذه الحقوق وترسيخها.