قال الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، إن العاصمة الدوحة تعرضت لاعتداء غادر استهدف مسكنًا تقيم فيه عائلات من قادة حركة حماس ووفدها المفاوض، مؤكدًا أن الهجوم وقع في حي يضم مدارس وبعثات دبلوماسية، وأسفر عن سقوط 6 شهداء بينهم مواطن قطري، إضافة إلى إصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة. اقرأ ايضا صورة جماعية للقادة في قمة الدوحة الاستثنائية استهداف للوساطة القطرية والمصرية وأضاف أمير قطر، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في الدوحة لبحث العدوان الإسرائيلي، أن الاعتداء الإسرائيلي كان صادمًا للعالم بأسره، لأنه استهدف بشكل مباشر الجهود القطرية والمصرية للوساطة بشأن الحرب في غزة. وأوضح أن الاعتداء وقع بينما كانت قيادة حماس تدرس مقترحًا أمريكيًا تم تسليمه عبر الدوحة والقاهرة، معتبرًا ذلك محاولة واضحة لإفشال المساعي السياسية لوقف التصعيد. انتهاك للسيادة القطرية والأعراف الدولية شدد الأمير القطري تميم بن حمد على أن الاعتداء الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية وللقوانين والأعراف الدولية، مؤكدًا أن الدوحة لن تقبل المساس بأمنها أو النيل من دورها في دعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية. ووصف الهجوم بأنه سافر وغادر وجبان، محذرًا من تداعيات خطيرة لمثل هذه الأفعال على استقرار المنطقة. القمة وموقف الدول المشاركة تزامنت تصريحات أمير قطر مع انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي تبحث العدوان الإسرائيلي وتداعياته الإنسانية والسياسية. ومن المنتظر أن تصدر القمة قرارات حاسمة تؤكد التضامن مع قطر، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الانتهاكات، إضافة إلى إعادة التأكيد على دعم القضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى تسوية عادلة.