أصبحت حوادث الطرق حديث كل بيت مصرى بسبب حجم الضحايا والمصابين حيث تشير الأرقام إلى ارتفاع الضحايا ل 18 قتيلا و171 مصابا كل يوم فى مختلف أنحاء مصر. ويرى الخبراء أن العنصر البشرى يتحمل70٪ من الحوادث بسبب السلوكيات من جانب السائقين مثل تجاوز السرعة والتجاوز الخاطئ والانشغال بالمحمول أثناء القيادة والقيادة تحت تأثير المخدرات أو المسكرات خاصة من سائقى التريللا والميكروباصات وعدم الاهتمام بالصيانة الدورية للمركبات وتلف الإطارات وانتهاء عمرها الافتراضى وغياب المواصفات القياسية فى تصميم وتنفيذ بعض الطرق ووجود منحنيات خطيرة وتحويلات غير مطابقة للمواصفات. الطريف أن ما قامت به الدولة من إنشاء طرق حديثة شجع بعض قائدى المركبات على تجاوز السرعة دون النظر لما يمكن أن يمثله ذلك من خطورة مما يتطلب يقظة أكبر من رجال المرور لضبط السرعة فى الطرق الرئيسية وإنزال عقوبات مشددة وأيضا السير بدون رخصة قيادة إضافة إلى الاشغالات فى الطرق واختراق التوك توك لقواعد المرور والنقل البطيء. إضافة للحمولات الزائدة فى الميكروباصات والاتوبيسات التى تسبب تهالك الطرق وزيادة الحمولات فى الشاحنات بشكل مخالف حيث تدمر طبقة الأسفلت وتحدث حفراً فى الطريق إضافة للحفر المستمر فى الطرق دون ردم الحفر ورصفه. لاشك أن ضبط 18 مليون مخالفة فى الأشهر الستة من هذا العام نصفها بسبب تجاوز السرعة. وتسعى إدارات المرور لتحليل المخدرات لدى سائقى النقل والاتوبيسات والكشف الطبى المفاجئ. لاشك أن منظومة السلامة على الطرق يجب أن تتمركز فى وزارة واحدة بدلا من 13 وزارة حاليا منها النقل والداخلية والصحة والإسكان والتنمية المحلية. إن أرواح الضحايا تنادينا لكى ننقذ أبناء الشعب حتى تكون السلامة شاملة للجميع فى كل وسائل النقل والطرق وحتى لا نفقد أرواحا جديدة. ● انقطاع الانترنت تسبب حريق سنترال رمسيس إلى انقطاع الانترنت عن كل مرافق الدولة والمواطنين لذا يجب أن تحتاط وزارة الاتصالات لتوزيع «السيرفرات» إلى العديد من السنترالات الأخرى حتى لا يتم التعرض لإيقاف الانترنت بهذا الشكل.