مانشستر سيتي يتقدم على الوداد في الشوط الأول بمونديال الأندية

انتهى الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي على الوداد المغربي بهدفين دون رد، في المباراة التي تقام مساء اليوم الأربعاء، على ملعب "لينكون فاينانشال فيلد" في مدينة فيلادلفيا، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية.
افتتح فيل فودين التسجيل للسيتي بعد 3 دقائق من صافرة البداية، وعزز جيرمي دوكو النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة 43.
ويقود النجم المصري عمر مرموش، تشكيل السيتي وخلفه جيرمي دوكو وسافينيو وريان شرقي وفيل فودين.
ويشارك الوداد ومانشستر سيتي في مونديال الأندية في المجموعة السابعة التي أُطلق عليها "مجموعة الموت"، والتي تضم أيضا يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.
وجاء تشكيل مانشستر سيتي كالتالي:
حراسة المرمى: إيدرسون
خط الدفاع: نيكو أوريلي، ناثان آكي، فيتور ريس، ريكو لويس.
خط الوسط: تياني ريندرز، ريان شرقي، فيل فودين.
خط الهجوم: عمر مرموش، جيرمي دوكو، سافينيو
وجاء تشكيل الوداد المغربي كالتالي:
حراسة المرمى: مهدي بن عبيد
خط الدفاع: فهد موفي – بارت مايرز – عبد المنعم بوطويل - جيلهيرمي فيريرا - محمد مفيد.
خط الوسط: المهدي مباريك – أسامة الزمراوي – نور الدين أمرابط - ثيمبينكوسي
لورش
الهجوم: مايلولا
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة والموسعة بمشاركة 32 فريقا، خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو.
ويسعى مانشستر سيتي، الذي يضم في صفوفه النجم المصري عمر مرموش، إلى استعادة بريقه والعودة إلى حصد الألقاب بعد موسم مخيب للآمال.
السيتي خرج خالي الوفاض من البطولات الكبرى، حيث خسر لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول، وكأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، كما أُقصي مبكرًا من دوري أبطال أوروبا في ملحق دور ال 16 على يد ريال مدريد، وخرج سريعا كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
البطولة الوحيدة التي توج بها السيتي هذا الموسم كانت كأس الدرع الخيرية بعد الفوز بركلات الترجيح على مانشستر يونايتد.
في محاولة لتعزيز الفريق قبل مونديال الأندية، أبرم مانشستر سيتي أربع صفقات "نارية" مستغلًا النافذة الاستثنائية للأندية المشاركة في البطولة. ضمت هذه الصفقات كلًا من الجزائري ريان آيت نوري، والبريطاني ماركوس بيتينلي، والفرنسي ريان شرقي، والهولندي تيجاني رايندرز.
على صعيد المغادرين، رحل النجم البلجيكي كيفين دي بروين بعد انتهاء عقده، وكذلك الحارس سكوت كارسون، كما استبعد المدرب بيب جوارديولا اللاعب جاك جريليش من قائمة الفريق المسافرة إلى أمريكا، مما يثير التكهنات حول مستقبله مع النادي.
وعلى الجانب الآخر، يعيش "وداد الأمة" مرحلة انتقالية بعد أن غيَّر جلده بالكامل في الموسم المنتهي، ليحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق كبير عن البطل.
هذه النسخة تختلف كثيرًا عن الفريق الذي كان يهابه الجميع محليًا وقاريًا في السنوات الأخيرة، حين توج بلقبين من ألقابه الثلاثة في دوري أبطال إفريقيا (2017 و2022)، ووصل إلى أربع مباريات نهائية (خسر 2019 و2023).
رغم أن الوداد هو النادي الأكثر تتويجًا بالدوري المغربي (22 لقبًا)، إلا أنه أجرى تغييرات جذرية على تشكيلته، حيث غادره معظم النجوم الدوليين مثل يحيى جبران وأيوب العملود، ولم يبقَ من القوام الأساسي سوى الحارس يوسف المطيع، والمدافع الدولي جمال حركاس، والجناح سيف الدين بوهرة، والموريتاني عمار سيدي بونا.