جامعة كفر الشيخ تحقق مراكز متقدمة في تصنيف "يو إس" نيوز الأمريكي

أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في التصنيفات الدولية وتقدمها على المستوى العالمي والأفريقي والمحلي، حيث ظهرت الجامعة في المركز 518 عالميًا في تصنيف يو إس نيوز U.S. News الأمريكي لعام 2025، وحصلت على المركز 17 على مستوى الجامعات الأفريقية، والمركز التاسع على مستوى الجامعات المصرية.
كما صرّح رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن الجامعة ظهرت في 9 تخصصات رئيسية ضمن التصنيف؛ ففي تخصص العلوم الزراعية جاءت الجامعة في المركز 367 عالميًا، وفي تخصص البيولوجيا والكيمياء الحيوية احتلت المركز 237 عالميًا، وفي الكيمياء المركز 637، أما في علوم الحاسب فحققت المركز 620، وفي الهندسة جاءت في المركز 267، كما احتلت المركز 387 في مجال البيئة والبيئة الإيكولوجية، والمركز 582 في علوم المواد، وحققت المركز 211 في علم الأدوية والسموم، كما جاءت في المركز 62 عالميًا في مجال علوم النبات والحيوان.
وقدّم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، التهنئة لمنسوبي الجامعة على هذا الإنجاز الجديد، معربًا عن سعادته بتقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للارتقاء بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية، الذي يُعد من أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي، بالإنجاز الذي حققته الجامعة، مؤكدًا سعيها الدائم نحو خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات العالمية المرموقة، من خلال توفير جميع الإمكانات اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتقديم الدعم المستمر للباحثين والمبتكرين، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي ودوره في نهضة المجتمعات والدول وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جامعة كفرالشيخ تتقدم 87 مركزاً في التصنيف الدولي الأكاديمي
من جانبه، أشار الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن استمرار ظهور جامعة كفر الشيخ ضمن تصنيف يو إس نيوز U.S. News يعد إنجازًا كبيرًا، خاصة أن الحفاظ على هذا التواجد والتقدم يأتي مع تزايد أعداد التخصصات المصنّفة عالميًا عامًا بعد آخر، مما يؤكد أن هذا النجاح مبني على رؤية واستراتيجية وخطط طويلة المدى، وليس وليد المصادفة، مشددًا على أن هذا التميز هو ثمرة جهود الجامعة ومنسوبيها لتطوير اللوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الجامعة في مختلف المجالات.