في ظل التحديات البيئية المتزايدة، أصبح العمل على حماية البيئة واجبًا وطنيًا ومسؤولية جماعية تتطلب تعاون الجميع، من مؤسسات حكومية وأحزاب سياسية ومجتمع مدني. ومن هنا، تأتي أهمية تسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع السلوكيات المستدامة. كان لحزب مستقبل وطن دور بارز في إطلاق واحدة من أكثر الحملات تأثيرًا في هذا المجال، وهي حملة "لا للبلاستيك"، التي تم إطلاقها في نوڤمبر 2024 وجاءت الحملة كجزء من مبادرة الحزب الأوسع نطاقًا، "القلوب الخضراء". وقد أظهرت هذه الحملة وعيًا استباقيًا بأهمية التصدي للاستخدام المفرط للبلاستيك، الذي يمثل تحديًا بيئيًا عالميًا، لما له من أضرار كبيرة على الصحة العامة والنظم البيئية. الريادة في نشر الوعي لقد تضمنت حملة "لا للبلاستيك" خطوات عملية ملموسة، من بينها توزيع أكياس متعددة الاستخدام صديقة للبيئة على المتسوقين، كبديل عملي للأكياس البلاستيكية. كما حرص الحزب على نشر الوعي بين المواطنين حول الأضرار البيئية للبلاستيك، وقدم حلولًا بسيطة وعملية يمكن للجميع تبنيها. هذه الخطوات وضعت الحملة في مقدمة الجهود الوطنية الرامية إلى تقليل استخدام البلاستيك، مما يعكس التزام الحزب بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تكامل الجهود الوطنية وفي خطوة تعكس التناغم بين الأطراف المختلفة في المجتمع، أطلقت وزارة البيئة في يونيو 2025 حملتها الرائعة "قللها"، التي تهدف إلى تعزيز نفس الرسائل البيئية التي ركزت عليها حملة "لا للبلاستيك"؛ لتؤكد أن التكامل بين الجهود الحزبية والحكومية يعزز من فرص النجاح في تحقيق الأهداف البيئية المشتركة.