وجّه مندوب دولة فلسطين لدى مجلس الأمن الدولي نداءً مؤثرًا إلى المجتمع الدولي، دعا فيه إلى التدخل الفوري لوقف ما وصفه بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، قائلاً: حرروا فلسطين وأنقذوا غزة، وأنقذوا حل الدولتين. وأكد أن الشاغل الرئيسي للاحتلال هو قتل الفلسطينيين وإفراغ قطاع غزة من سكانه، في خرقٍ صارخٍ للقانون الدولي والإنساني. اقرأ أيضا..مهند العكلوك: نطالب القمة العربية بدعم مسارات محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين كلمة المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بتطورات الأوضاع في غزة، قال المندوب الفلسطيني إن منظومة المساعدات الإسرائيلية الموجهة إلى غزة تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح في حربها على القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا. وأضاف المندوب أن تل أبيب، وفق تصريحاته، تدّعي شن حرب ضد حيوانات بشرية في غزة، في خطاب خطير يفضح مدى العنصرية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، ويمثّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. الاحتلال يستخدم المساعدات كستار للجرائم ندد المندوب الفلسطيني باستخدام الاحتلال للمساعدات الإنسانية كأداة ضغط وحصار، مؤكدًا أن ما يُمارس في غزة ليس دعمًا إنسانيًا بل تهجيرًا ممنهجًا تحت ستار المساعدة. وتابع: نستنكر الوضع المأساوي الذي مارسه الاحتلال في غزة، فالمساعدات أصبحت جزءًا من آلة الحرب وليس وسيلة إنقاذ. السلطة الفلسطينية: مستعدون لتحمل مسؤولية غزة في ختام كلمته، شدد المندوب على أن السلطة الوطنية الفلسطينية مستعدة لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى التحرك السريع لوقف الجرائم التي ترتكب بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني له الحق في الحياة بكرامة وإنسانية داخل دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.