span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"في الأسابيع الأخيرة، شهد كل من الجنيه الإسترليني (Sterling) span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"و اليورو ارتفاعات ملحوظة في سوق تداول الفوركس. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"بالنسبة لمتداولي span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"تداول الفوركسspan dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"، من الضروري فهم العوامل الأساسية التي تدفع هذه العملات للارتفاع من أجل التنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية واتخاذ قرارات تداول مستنيرة. في هذه المقالة، سوف نستكشف لماذا يرتفع الجنيه الإسترليني و اليورو ولماذا قد يستمران في الارتفاع في المستقبل القريب. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"ارتفاع الجنيه الإسترليني: علامة على التفاؤل في السوق span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"كان الجنيه الإسترليني في اتجاه صعودي، مدفوعًا بشكل كبير بالتفاؤل بشأن الاقتصاد البريطاني وتوقعات بأن بنك إنجلترا (BoE) span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"قد يتبنى سياسة نقدية أكثر تشددًا. أظهرت البيانات الأخيرة من الاقتصاد البريطاني إشارات مشجعة، بما في ذلك مبيعات التجزئة القوية والمشاعر الإيجابية في الأعمال التجارية، مما دفع المتداولين للاعتقاد بأن بنك إنجلترا قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"رفع أسعار الفائدة وتوقعات التضخم span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"يراقب متداولو تداول الفوركس عن كثب سياسات البنوك المركزية، ومع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة فوق الهدف المحدد، هناك توقعات متزايدة بأن بنك إنجلترا سيشدد السياسة النقدية. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"إذا رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في المستقبل القريب، فإن ذلك سيجعل الجنيه الإسترليني أكثر جذبًا للمستثمرين، حيث أن أسعار الفائدة الأعلى تؤدي عادةً إلى عوائد أعلى على الاستثمارات المقومة بتلك العملة. وهذا يمكن أن يعزز المزيد من حركة الارتفاع في الجنيه الإسترليني. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"التعديلات ما بعد البريكست span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"بالإضافة إلى توقعات السياسة النقدية، استفاد الجنيه الإسترليني من التعديلات التي تلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"بينما خلق مغادرة المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في البداية حالة من عدم اليقين والتقلبات في أسواق العملات، فقد شهدت السنوات الأخيرة استقرارًا تدريجيًا. مع بدأ الاقتصاد البريطاني في التكيف خارج الاتحاد الأوروبي، بدأ الجنيه الإسترليني في استعادة بعض من قوته السابقة. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"ارتفاع اليورو: التعافي الاقتصادي وسياسة البنك المركزي الأوروبي span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"كما شهد اليورو ارتفاعًا، مدفوعًا بتعافي الاقتصاد في المنطقة والإشارات من البنك المركزي الأوروبي (ECB) span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"بشأن احتمالية تشديد السياسة. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"بينما حافظ البنك المركزي الأوروبي على نهج حذر طوال السنوات الماضية، تشير التصريحات الأخيرة والبيانات الاقتصادية إلى أن البنك قد يكون بصدد اتخاذ تغييرات في السياسة التي يمكن أن تفيد اليورو في المدى الطويل. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"النمو الاقتصادي في منطقة اليورو span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"أظهرت اقتصادات منطقة اليورو مرونة في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك جائحة كورونا واضطرابات سلاسل الإمداد. مع زيادة معدلات التطعيم وانتعاش النشاط الاقتصادي، تحسنت التوقعات للمنطقة. إن النمو الاقتصادي القوي في اقتصادات كبرى مثل ألمانيا و فرنسا يعزز من قوة اليورو. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"يراقب متداولو تداول الفوركس هذه التطورات عن كثب، حيث من المتوقع أن يؤدي التعافي الاقتصادي القوي إلى رفع أسعار الفائدة وزيادة الطلب على اليورو. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"تغيير موقف البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"كان الموقف المتساهل ل البنك المركزي الأوروبي عاملًا رئيسيًا في ضعف اليورو نسبيًا في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، مع ارتفاع ضغوط التضخم وتحسن الأوضاع الاقتصادية، هناك تكهنات متزايدة بأن البنك المركزي الأوروبي قد يتحول نحو تشديد سياساته النقدية. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"قد يجعل التحول نحو أسعار الفائدة المرتفعة اليورو أكثر جذبًا للمستثمرين، مما قد يعزز من قوته في أسواق تداول الفوركس. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"لماذا قد يستمر كلا العملتين في الارتفاع span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"يستفيد كل من الجنيه الإسترليني و اليورو من عوامل مشابهة - span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"التوقعات الاقتصاديةspan dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif" المتفائلة وتوقعات سياسة نقدية أكثر تشددًا. يراقب متداولو تداول الفوركس عن كثب الإشارات من بنك إنجلترا و البنك المركزي الأوروبي بشأن رفع أسعار الفائدة وتحولات السياسة النقدية. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"إذا اتخذت هذه البنوك المركزية خطوات لمكافحة التضخم ودعم التعافي الاقتصادي، فإن كلا العملتين قد تواصلان مسارهما الصعودي. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الجيوسياسية العالمية، مثل التوترات المستمرة في التجارة العالمية وقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، دورًا في سوق تداول الفوركس. span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"مع استمرار عدم اليقين العالمي، من المحتمل أن span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"تعليق من نادير بلبركة span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"نادير بلبركة – محلل ومحاضر – غرفة البث المباشر - XMarabia "span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif"يعد ارتفاع كل من الجنيه الإسترليني و اليورو نتيجة للتغيرات الاقتصادية والقرارات السياسية الحاسمة. في هذا الوقت، من الضروري لمتداولي الفوركس أن يتابعوا هذه التحولات عن كثب لأن الأسواق قد تشهد فرصًا كبيرة، سواء كان ذلك في الصعود أو الهبوط. إن فهم الآثار التي تترتب على السياسات النقدية والاقتصادية سيكون هو العامل الحاسم في اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب."