وتتواصل حرب الإبادة الشرسة ضد الشعب الفلسطينى وبلغ عدد الشهداء من الاطفال ما يزيد على 16 الف طفل منذ بدء الحرب الهمجية على غزة بما يعنى أن كل 40 دقيقة يستشهد طفل وأعلنت وزارة الصحة فى غزة أن هناك 311 طفلا ولدوا وقتلوا أثناء الحرب ويعانى أكثر من مليون طفل داخل القطاع من المجاعة وانتشار الأمراض مع منع دخول المساعدات الانسانية والدوائية والتطعيمات خاصة تطعيم شلل الاطفال لكى ينتج جيل من الاطفال المصابين بهذا المرض الخطير الذى اختفى تقريبا من العالم نتيجة الحرص على تطعيم الاطفال كما أن 39 ألف طفل أصبحوا يتامى بفعل قتل ابائهم وامهاتهم ولهذا رفع أحرار العالم شعار «تضامنوا مع اطفال غزة»، واعلن المطبخ العالمى فى قطاع غزة عن توقفه الكامل عن العمل نتيجة لنفاد المخزون الغذائى بعد اكثر من شهر ونصف من اغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع. كما اغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلى 6 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الاونروا» فى مدينة القدسالمحتلة بعد اقتحامها وإجبار الطلبة الفلسطينيين والهيئات التعليمية والادارية على إخلائها فورا بما يعد اعتداءً سافرا على المنظمات الأممية بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكانت هذه المدارس تخدم أكثر من 500 طالب فلسطينى حرموا من حقهم فى التعليم ووردت نداءات الاستغاثة إلى مراكز الطوارئ للبلاغ عن وجود شهداء وجرحى فى الشوارع والمنازل لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم بسبب كثافة القصف الذى يستهدف سيارات الإسعاف مباشرة لمنعها من القيام بإسعاف الجرحى. ومع ارتفاع أعداد الشهداء الى أكثر من 52 ألف شهيد 70% منهم من النساء والأطفال أما المصابون فقد ازدادوا إلى أكثر من 118 ألف مصاب ولا عزاء للانسانية.