رغم الرفض العربى الكامل لأفكاره، فإن الرئيس الأمريكي مازال مصرًا على هدفه بإدارة أمريكية لقطاع غزة. فى البداية سربت الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية والإسرائيلية خلافًا بين ترامب والسفاح نتنياهو، وصل إلى حد المقاطعة!. ثم كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن خطة شاملة لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، مع تنفيذ خطة ترامب التى تتضمن إعادة إعمار القطاع تحت إشراف أمريكى مباشر!. تشمل الخطة إقامة مراكز توزيع للإمدادات الإنسانية تديرها الولاياتالمتحدة بالتعاون مع الجيش الإسرائيلى إلى جانب إدارة عملية إعادة إعمار واسعة للبنية التحتية فى القطاع. وتشمل البنود المحتملة منح حماس دورًا فى الإدارة المدنية المستقبلية للقطاع. إضافة إلى ضمانات فى شأن حصانة لقادتها ودمج عناصر الشرطة التابعة لها ضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وأن العقبة الوحيدة رفض كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس تسليم سلاحها والخروج من غزة. ولهذا تستمر إسرائيل فى عملياتها العسكرية بإبادة الشعب الفلسطينى وتدمير شامل لغزة. يحاول الإعلامان الأمريكى والإسرائيلى إيهام الناس بأن الخطة تضع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب!. وأنه تسعى أطراف داخل الإدارة الأمريكية والكونجرس إلى طمأنة تل أبيب، مؤكدة أن أى تسوية لن تكون على حساب المصالح الأمنية الإسرائيلية. وذكر موقع «أكسيوس» الأمريكى أن ترامب التقى مؤخرًا وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى رون ديرمر «فى جلسة مغلقة». وبحث معه مفاوضات إيران وحرب غزة، متجاوزًا بنيامين نتنياهو!. ولم تعلن الولاياتالمتحدة ولا إسرائيل عن الاجتماع، الذى حضره نائب الرئيس جيه. دى. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف. التحركات الأمريكية تتجاهل الخطة العربية الإسلامية لإعادة التعافى والتعمير فى غزة. لهذا صدرت عدة بيانات تؤكد الرفض العربى الإسلامى لخطة ترامب. وأعتقد ان القمة العربية القادمة فى العراق ستؤكد تبنى خطتها بإعادة إعمار غزة ورفض الخطة الأمريكية الإسرائيلية، التى تقوم على تهجير أهل غزة. دعاء: اللهم عليك بالصهاينة المجرمين ومَن يعاونهم.