الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال: «سنساعد أهالى غزة فى الحصول على بعض الطعام، الناس يتضورون جوعًا، وسنساعدهم فى الحصول على بعض الطعام»!. وأضاف فى تصريحات للصحفيين أول أمس بالبيت الأبيض: «الكثير من الناس يجعلون الوضع سيئًا للغاية، وحماس تجعل الأمر مستحيلًا لأنها تأخذ كل ما يُدخل، لكننا سنساعد أهالى غزة لأنهم يُعاملون معاملة سيئة للغاية من حماس»!. هذا الكلام ليس تخيلاً، ولكنه الحقيقة التى ذكرها بالفعل ترامب!. يتعاطف الرئيس الأمريكى مع أهالى غزة، ويتألم لحالهم وأوضاعهم الصعبة التى يعيشونها، ولكنه كرئيس أقوى دولة فى العالم، لا يجرؤ على وقف المعاناة والظلم والحرب الجائرة، التى يتعرض لها أهالى غزة وكل الفلسطينيين من كيان الاحتلال، الذى لا يتوقف عن قتل الأطفال والنساء والعجائز، ويرتكب أبشع جرائم الحرب فى شعب أعزل!. يقول ما يقوله وهو يوجه كل الدعم للكيان المغتصب، لطرد الشعب الفلسطينى من أرضه وتهجيره إلى دول أخرى!. الحقيقة أن الرئيس الأمريكى، ربما يكون أكثر شخصية مثيرة للجدل شهدها العالم، ومنذ توليه فترة ولايته الثانية، هو لا يتوقف عن إثارة الجدل بتصريحاته التى يطلقها، ولكن كلامه هذا يذكرنى بالمثل المعروف عندنا: «يقتل القتيل ويمشى فى جنازته».