تعرض مشروع مفاوضات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، برئاسة إدنالدو رودريجيز، مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، لصدمة جديدة خلال الساعات الماضية بعد إعادة فتح التحقيق في قضية الاحتيال الخاصة برئيس الاتحاد البرازيلي. وكان الاتحاد البرازيلي قد توصل لاتفاق شفهي مع أنشيلوتي خلال الأسبوع الماضي لتولي القيادة الفنية لمنتخب البرازيل خلفًا لدوريفال جونيور بعد اقتراب رحيله عن ريال مدريد. وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن رودريجيز يواجه احتمالية المحاكمة بتهمة الاحتيال بعدما قام بتغيير القواعد الانتخابية للاتحاد البرازيلي بطريقة غير شفافة، وذلك عقب العثور على أدلة على الاحتيال في الوثيقة التي برأته من أي مسؤولية وأعادته إلى منصبه قبل ثلاثة أشهر فقط. واستغل رودريجيز ثغرة في لوائح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتقديم موعد الانتخابات لعام واحد، بعدما كانت مقررة في مارس 2026، مستغلاً انسحاب رونالدو نازاريو من السباق. وحصل رودريجيز على دعم كل الأصوات البالغ عددها 141 صوتاً في أول مرة ينتخب فيها رئيس الاتحاد البرازيلي بالإجماع. وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحادا إقليمياً، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضا على صوت واحد لكل منها. وتبدأ ولاية رودريجيز الجديدة اعتبارا من أبريل 2026، بينما تشير الأنباء إلى احتمالية تقدمه باستقالة من منصبه بسبب شبهات الاحتيال. اقرأ أيضًا: سولاري الأقرب لقيادة ريال مدريد في كأس العالم للأندية