نظمت كلية التمريض بجامعة قناة السويس ندوة تثقيفية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي، تناولت التوعية بالمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة. وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بالتوعية بالمشروعات القومية التي تُسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن مشروع مشتقات البلازما يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن الدوائي في مصر وتعزيز منظومة الرعاية الصحية. جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أكدت في كلمتها على أهمية الدور المجتمعي للجامعة في دعم القضايا الصحية، مشددة على ضرورة نشر الوعي بأهمية التبرع بالبلازما، وتوضيح الفوائد الصحية والمجتمعية المترتبة عليه. وأقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، وبإشراف تنفيذي الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشارك بها 210 من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالكلية، في تفاعل يعكس وعي المجتمع الجامعي بأهمية المشروع القومي. قدم الندوة كل من الدكتور أحمد طلعت الجندي، مدير التشغيل بمركز التبرع بالبلازما، والدكتورة أميرة الفقي، مدير المركز، اللذان استعرضا أهمية المشروع في توفير الأدوية الحيوية المستخلصة من مشتقات البلازما، مثل علاجات الهيموفيليا، وأمراض نقص المناعة، والحروق، وغيرها من الحالات الحرجة التي تتطلب تلك المشتقات. وتم شرخ خطوات التبرع بالبلازما، والمواصفات التي يجب توافرها في المتبرع، مؤكدين أن التبرع يتم وفق أعلى معايير الأمان والجودة. وأكدت الدكتورة أميرة الفقي أن مشتقات البلازما تُعد من المصادر الحيوية الهامة التي لا يمكن تصنيعها معمليًا، وأن التوسع في جمع البلازما محليًا يُسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من الأدوية الحيوية. وشارك الأستاذ أحمد عبد السلام، مسئول العلاقات بمركز التبرع بالبلازما، وفريق التوعية، في تقديم معلومات متكاملة للمشاركين، والإجابة عن استفساراتهم، مع التأكيد على الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية التي تجعل من التبرع بالبلازما رسالة إنسانية وقومية بالغة الأهمية. اقرأ أيضا| قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة القناة لقرية الوصفية بالإسماعيلية نظم للندوة الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات. شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأكدت إدارات الكلية والجامعة على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لنشر الوعي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.