أعلنت مصر انضمامها الرسمي إلى المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال، خلال ورشة العمل الوطنية التي نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين ، بمعهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. فماهي المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال التي انضمت لها مصر اليوم ؟ ويعكس انضمام مصر للمبادرة التزام الدولة بتطوير منظومة الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالسرطان، من خلال تحسين فرص التشخيص المبكر، وضمان إتاحة العلاج الفعال، والعمل على رفع معدلات الشفاء وتقليل نسب الوفيات بين المرضى من الأطفال، بما يتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة. ماهي اهم المعلومات حول المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال التي انضمت لها مصر اليوم: أطلقتها منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2018، بالتعاون مع مستشفى سانت جود للأبحاث في الولاياتالمتحدة. الهدف الرئيسي: رفع نسب الشفاء العالمية للأطفال المصابين بالسرطان إلى 60% بحلول عام 2030، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. أسباب إطلاقها: -تسجيل نحو 400 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الأطفال سنويًا عالميًا. -تفاوت معدلات الشفاء بين الدول الغنية (تتجاوز 80%) والدول النامية (قد لا تتعدى 30%). -وجود حاجة ملحة لسد الفجوة في الخدمات الطبية والتشخيصية. محاور العمل الأساسية للمبادرة العالمية لسرطان الاطفال : 1. التشخيص المبكر: رفع كفاءة نظم الكشف عن المرض في مراحله الأولى 2. العلاج الفعال: توفير بروتوكولات علاجية موحدة وعالية الجودة. 3. التدريب الطبي: دعم الكوادر الصحية بالتدريب المستمر على أحدث أساليب علاج الأورام. 4. الرعاية الشاملة: ضمان الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم خلال رحلة العلاج. 5. دعم السياسات الصحية: تعزيز دمج مكافحة سرطان الأطفال ضمن الخطط الوطنية الصحية. ويتمثل الشركاء الرئيسيون في المبادرة العالمية لسرطان الاطفال في عدد من المنظمات الدولية وهي : منظمة الصحة العالمية (WHO) مستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال وزارات الصحة حول العالم مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية اقرأ أيضا| تطبيق المعايير الدولية موحدة لعلاج أورام الأطفال في 80% من المستشفيات المصرية وتتمثل أهمية المبادرة العالمية لسرطان الأطفال لمصر في عدد من النقاط : -تحسين فرص العلاج وزيادة نسب الشفاء بين الأطفال المصريين. -رفع كفاءة مراكز الأورام والوحدات الصحية المتخصصة. -الاستفادة من الدعم التقني والتدريبي المقدم من منظمة الصحة العالمية.