أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السبت استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم فتاك وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وقد حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد. وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيم في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق". اقرأ أيضًا| الأممالمتحدة تدعو الهندوباكستان إلى ضبط النفس بعد هجوم كشمير وفي 24 أبريل، أعلنت الهند، الخميس، عن وقف إصدار التأشيرات للباكستانيين، وطالبت جميع المواطنين الباكستانيين بمغادرة أراضيها قبل 29 أبريل، وذلك عقب هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصًا في منطقة فاهالجام السياحية في كشمير، وحملت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد. وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن الحكومة الهندية، قررت تعليق جميع التأشيرات الباكستانية، وأمهلت المقيمين على الأراضي الهندية حتى 27 و29 أبريل للمغادرة، حسب نوع التأشيرة. في المقابل، ردت إسلام آباد بإجراءات تصعيدية عبر مجلس الأمن القومي، شملت: إغلاق معبر واغاه الحدودي وتعليق التجارة الثنائية والعابرة. وإلغاء تأشيرات جميع المواطنين الهنود في باكستان ومطالبتهم بالمغادرة خلال 48 ساعة. ومنع عبور الطيران الهندي من الأجواء الباكستانية. وطرد الملاحق الدبلوماسيين الهنود واعتبارهم "غير مرحب بهم". وتعليق كافة المعاملات التجارية مع الهند، بما في ذلك التجارة من خلال طرف ثالث. وحذّرت باكستان من أن أي محاولة هندية لإغلاق مياه نهر السند "ستُعتبر إعلان حرب"، مؤكدة استعدادها للرد "بكل قوة" على أي انتهاك لسيادتها أو تهديد لأمنها القومي. اقرأ أيضًا| سباق نووي في البحر.. كيف تتجنب الهندوباكستان كارثة في المياه الدولية؟