أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء 2 أبريل، تقريرًا أفاد بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، وقائد سلاح الجو تومر بار، قاما بمنع الإفصاح عن عريضة وقّعها 950 طيارًا حربيًا من الاحتياط والمتقاعدين، تعلن رفضهم للخدمة العسكرية عقب استئناف العدوان على غزة. وبحسب الصحيفة، التقى بار قبل يومين بمجموعة من الضباط لإحباط نشر العريضة، قبل أن يشارك زامير في اللقاء، حيث وصف الطيارين الموقّعين بأنهم يحاولون "جر سلاح الجو إلى نزاعات سياسية"، وحثهم على دعم قائد السلاح وتعزيز قدراته. في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العشرات من طيارين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية هددوا حكومة بنيامين نتنياهو بتنظيم إضراب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب فورًا. وأكد هؤلاء الضباط أن استمرار العمليات العسكرية "يصب في مصلحة أهداف شخصية وسياسية محدودة"، ويعرض المؤسسة العسكرية للاستنزاف. ورغم عدم الإعلان الرسمي عن العريضة، انتشر نص منسوب إليها تضمن: "نحن، طيارو سلاح الجو من الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة المحتجزين إلى بيوتهم دون تأخير، حتى لو استلزم ذلك إنهاء الحرب حالا... فمواصلة القتال لا تحقق الأهداف المعلنة وتزيد من الخسائر البشرية".