الجواب يبان من عنوانه والعنوان يعني وحدة المصريين في الشهر المعظم رمضان المبارك وهو إمتداد لوحدة المصريين على مدار أيام السنة. الكنائس في مصر تقيم موائد إفطار لأشقائنا في الوطن ..الصائمين في شهر رمضان المبارك فها القس عزت شاكر راعي الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر ويقدم القس يسري عيسي نموذجا لإفطار الوحدة الوطنية في منطقة البيطاش بإنجيلية الإسكتدرية والقس نادي لبيب بقيم سحورا في كنيسته بالمقطم تحت رعاية القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر يحضره هشام الجخ الشاعر الكبير خليفة عبد الرحمن الأبنودي ونجد تجسيد وحدتنا المجتمعية وليست الوطنية حدها في إفطار جامعة المنيا بقيادة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة والذي أقام مائدة إفطار هي الأطول هذا العام جمعت كل أطياف المجتمع المصري في رحاب جامعة المنيا. حقيقي تلك الموائد وهذه الوحدة نادرا ما تجد لها مثيل في أى دولة هي محبة موجودة ومتأصلة بين المصريين وعملها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجديدة والتي تبني أركانها على وحدتنا الوطنية كنموذج يدرس في منطقتنا العربية . كل يوم يثبت المصريون أنهم شعب مختلف وله تركيبة خاصة لها مثلث متساوي الاضلاع من المحبة والتسامح والغفران مع النفس والغير وعمران النفوس. ألا يستحق أن يفخر المصريون ببلادهم وأصولهم التي تعبق في التاريخ بالإصالة والمجد وهو ما يميز المصريين عن أى مجتمع. مصر كبيرة بناسها ورئيسها وسوف تبقي قوية شامخة وسندا كبيرا للأمة العربية طالما بقي على رأسها رجل أسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يكرس كل يوم جذور المحبة في نفوس المصريين تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.