بدأت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 12 مارس، تنفيذ خطة لتسريح نحو 50% من موظفي وزارة التعليم الأمريكية، مما قد يكون تمهيدًا لإغلاقها بالكامل. وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لوعد ترامب بنقل مسؤولية التعليم إلى حكومات الولايات، وإلغاء الدور الفيدرالي في هذا القطاع. اقرأ أيضًا| بدء دخول رسوم ترامب الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ ووفقًا لمذكرة داخلية، اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أُمرت مكاتب الوزارة في واشنطن بالإغلاق مساء الثلاثاء لأسباب "أمنية"، مع إعادة فتحها الخميس، كما مُنع الموظفون من دخول المبنى اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً. هذا الإجراء ليس الأول من نوعه في سياسة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، فقد سبق أن أغلق مقرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضمن خططه لتقليص دور الحكومة الفيدرالية. وفي تعليقها على القرار، أوضحت وزيرة التعليم، ليندا مكمان، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، أن التسريحات تأتي بتوجيه مباشر من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مُؤكدةً أن الهدف هو "تفكيك الوزارة تدريجيًا". يُذكر أن وزارة التعليم الأمريكية، التي تأسست عام 1980، تضم أكثر من 4000 موظف، لكنها أصبحت في مرمى انتقادات ترامب، الذي وصفها بأنها "غير فعالة، ومبذرة، وتخضع لهيمنة اليساريين المتطرفين". وفي مقابلة سابقة مع "فوكس نيوز"، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته لتكليف إيلون ماسك، رئيس لجنة الكفاءة الحكومية، بالإشراف على تقليص الوزارة كخطوة أولى نحو تفكيكها نهائيًا. اقرأ أيضًا| ردًا على تعريفات ترامب.. «المفوضية الأوروبية» تتبنى إجراءات تستهدف الصادرات الأمريكية