أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 7 مارس، بأن المتحدث باسم الجيش دانييل هجاري استقال بعد رفض رئيس الأركان الجديد إيال زامير ترقيته. وأعلن زامير الجمعة أنه سيستبدل هجاري، دون أن يكشف عن اسم الشخص الذي سيتولى المنصب. اقرأ أيضًا| إعلام الاحتلال: التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر خفضت الثقة بالجيش بنسبة 47% وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هناك اسما واحدا يتم تداوله لتولي المنصب وهو العقيد بيني أهارون، الذي قاد لواء الدبابات 401 خلال الحرب في غزة. وكان أهارون يدرس في الأكاديمية العسكرية منذ يونيو 2024، مما يجعله متاحا بسهولة لشغل منصب جديد. وكان من المتوقع على نطاق واسع استبدال هجاري، ليس فقط لأن معظم رؤساء الأركان الجدد يفضلون تعيين حليف مقرب في منصب المتحدث الرسمي، ولكن أيضا لأن هجاري كان قد تصادم علنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو والائتلاف الحاكم حول التحقيق في بعض أعضاء طاقم نتنياهو لاتهامهم بإساءة التعامل مع معلومات سرية تتعلق بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، وكذلك حول دمج الحريديم المتدينين في الجيش. وكان هجاري أول متحدث رسمي باسم الجيش الإسرائيلي يخرج من البحرية، وخدم كمساعد رئيسي لرئيسي الأركان السابقين بيني جانتس وجادي آيزنكوت. كما كان قائدا على مستويات متعددة في وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية النخبوية، شاييطيت 13، مما يعني أن هويته ظلت سرية خلال معظم مسيرته المهنية. وخلف زامير هيرتسي هاليفي كرئيس لأركان الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء. ولم يكن هجاري أول متحدث رسمي يواجه غضبا من الائتلاف الحاكم، فقد تم استبدال سلفه العميد ران كوهافي من قبل هاليفي في يناير 2023، لأن عناصر من حكومة نتنياهو وجهت انتقادات له بسبب إدانته الشديدة لجندي إسرائيلي اعتدى بشكل غير قانوني على ناشط يساري في الخليل وبعض الخلافات السياسية الأخرى. وعلى الرغم من أن محكمة عسكرية وجدت أن سلوك الجندي كان غير قانوني، إلا أن بعض السياسيين دافعوا عن الجندي وألقوا باللوم على كوهافي بسبب سرعة وحدة الإدانة. اقرأ أيضًا| استقالة رئيس العمليات في الجيش الإسرائيلي بعد تحقيقات 7 أكتوبر