بدايتها منذ الملك فاروق.. 5 قمم عربية طارئة استضافتها القاهرة لدعم فلسطين

تستعد مصر لاستضافة القمة العربية الطارئة ال17 منذ تأسيس الجامعة العربية، والمقرر انطلاقها في الرابع من مارس/ آذار 2025، تلبيةً للتطورات الخطيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا: محمود عباس: مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل للاعتراف بدولة فلسطين
وأعلنت وزارة الخارجية استضافة قمة عربية طارئة في 4 مارس/ آذار 2025، لمناقشة الأوضاع المتدهورة في فلسطين، خاصةً بعد التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والمقترحات الأمريكية المثيرة للجدل حول إعادة توطين الفلسطينيين.
وتعد هذه القمة الطارئة، هي الخامسة، لدعم القضية الفلسطينية التي تحتضنها مصر، وتأتي هذه المرة في أعقاب موجة إدانات عربية ودولية لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة وإنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".
5 قمم عربية حول فلسطين استضافتها القاهرة
لم تكن هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها مصر قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية، إذ احتضنت القاهرة عدة قمم كان لها دور بارز في تشكيل المواقف العربية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي:
قمة أنشاص (مايو 1946)
أول قمة عربية على الإطلاق، دعا إليها ملك مصر فاروق الأول، والتي أكدت عروبة فلسطين وأنها قضية العرب الأساسية، وحذرت من خطر الصهيونية ودعت إلى ضرورة دعم الفلسطينيين في نضالهم.
قمة القاهرة (سبتمبر 1970)
عُقدت هذه القمة في أعقاب ما اشتهر ب"أيلول الأسود"، حين اندلعت اشتباكات بين المنظمات الفلسطينية والجيش الأردني، ودعت القمة إلى إنهاء العمليات العسكرية بين الجانبين، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
قمة القاهرة (يونيو 1996)
أكدت تلك القمة على التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي للعرب، وشددت على ضرورة تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الأمم المتحدة.
قمة القاهرة (أكتوبر 2000)
جاءت بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، نتيجة دخول أرييل شارون إلى المسجد الأقصى، وقررت إنشاء صندوق "انتفاضة القدس" لدعم أسر الشهداء الفلسطينيين، كما تم إقرار "صندوق الأقصى" لتمويل مشروعات تحافظ على الهوية الإسلامية للقدس.
قمة القاهرة (مارس 2025)
تعد القمة الطارئة السابعة عشرة في تاريخ القمم العربية عمومًا، وتهدف إلى وضع خطة شاملة لإعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير سكانها، كما تسعى إلى تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، والدفع نحو خارطة طريق لحل الدولتين.