تعتزم إسرائيل الإفراج يوم غد السبت 22 فبراير، عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل مع أسرى محتجزين في قطاع غزة لدى حركة حماس الفلسطينية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، وذلك وفقًا لما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة 21 فبراير. وأفادت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، بأن 445 من المعتقلين هم من قطاع غزة وتمّ توقيفهم بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، و60 يقضون أحكام سجن طويلة، 50 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و47 من الذين أعيد اعتقالهم بعد الافراج عنهم في صفقة تبادل أجريت عام 2011. اقرأ أيضًا| كتائب القسام تؤكد أنها ستفرج عن 6 أسرى إسرائيليين السبت ومنذ قليل، كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، عن أعداد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم غدًا السبت، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، بين حركة «حماس» الفلسطينية وإسرائيل. وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان «سيفرج غدا عن 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد ال7 من أكتوبر 2023، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| بيان من حماس على خلفية تهديدات «نتنياهو» بشأن قضية الأسيرة «شيري بيباس» وفي وقت سابق من اليوم، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" أن حركة "حماس" قررت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين يوم غد السبت في إطار صفقة طوفان الأقصى. وقال أبو عبيدة إن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون اسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منجستو، وهشام السيد. وسلمت "حماس" أمس الخميس جثث 4 أسرى إسرائيليين، بينهم طفلين أريئل وكفير بيباس ووالدتهم شيري بيباس، لتعلن إسرائيل لاحقا أن الجثة ليست لبيباس، وتسبب هذا الإعلان بضجة في الحكومة الإسرائيلية، حيث هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها. فيما رفضت حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة 21 فبراير، تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بجعلها تدفع الثمن على خلفية اتهامها بتسليم إسرائيل جثمان امرأة من غزة بدلا من الأسيرة شيري بيباس. واستغربت الحركة في بيان، «الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق» مع فحص الحمص النووي، ورفضت «التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني»، كذلك دعت إلى "إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية استشهدت أثناء القصف الصهيوني"، وفقًا للبيان. وكان قد أفاد مصدر فلسطيني قريب من حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة 21 فبراير، بأن رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس قد تكون "اختلطت بآخرين" في قطاع غزة، وذلك عقب إعلان إسرائيل أن جثمانها ليس من ضمن جثث أربع رهائن أعادتها الحركة الخميس. وقال المصدر ذاته، الذي طلب عدم كشف اسمه "الحركة تحقق في إعلان إسرائيل حول أن الجثة التي تم تسليمها أمس ليست لشيري بيباس"، مضيفًا "ليس مستبعدًا أن تكون جثة السيدة بيباس اختلطت بآخرين عن طريق الخطأ تحت الركام"، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن أن الحركة سلّمت جثة "امرأة من غزة" بدلا من بيباس. اقرأ أيضًا| 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم تشديدات الاحتلال وفي 18 فبراير، أكدت حركة "حماس"، أنها ستسلم 6 محتجزين إسرائيليين يوم السبت المقبل، مشيرة إلى أنها قررت تسليم 4 من رفات محتجزين بقطاع غزة الخميس المقبل، وشددت على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار دون مماطلة والانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.